قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إن جماعة الإخوان المسلمين ضعُفت جداً فى مصر، وفقدت رشدها، بعد أن اكتشف المصريون حقيقتهم الإرهابية، وهذا هو أول الطريق لاختفاء هذه الجماعة من مصر. وأضاف حجازى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه برغم ذلك هناك فرق بين ضعف الجماعة فى الوقت الحالى، وبين ما يمكن أن تقوم به فى المرحلة القادمة من عنف، وخراب، لأنها الآن بمثابة المذبوح الذى يترنح، فهى فقدت رشدها، وتحاول استرداد وضعها بكل الطرق. وأوضح حجازى أن جماعة الإخوان ستكون أكثر وحشية الأيام المقبلة، نظراً لخسائرها الفادحة فى السلطة، وفى فض اعتصامى رابعة والنهضة، وخسائرها فى مواجهة الجيش والشرطة، وربما أيضاً تلجأ لأشكال جديدة من العنف. وأشار حجازى إلى أن شباب الإخوان إذا أرادوا المصالحة والاندماج مع المجتمع، عليهم أن يبذلوا المجهود الضرورى كى يستعيدوا وعيهم، وأن يفيقوا ويروا ما تفعله جماعتهم من تحطيم للدولة المصرية.