تسود، صباح اليوم الخميس، حالة من الهدوء الحذر بمدينة أسوان، عقب الأحداث الدامية التى وقعت أمس الأربعاء، والتى بدأت بقيام أعداد كبيرة من الإخوان المسلمين وأنصارهم بمحاصرة ديوان عام محافظة أسوان ورشقه بالحجارة، الأمر الذى دفع قوات الأمن للتدخل ومحاولة فض الاعتصام، ونجحت فى بادئ الأمر من إخلاء محيط المبنى من الإخوان، إلا أن أنصار الإخوان حاصروا القوات من الشوارع الجانبية الأربعة ورشقوهم بالحجارة بعد تزايد أعدادهم إلى الآلاف. من جانبها، تواصل غرفة عمليات المحافظة والإدارة محاولة رفع المخلفات جراء إحراق الطابق الأرضى من المبنى وحوالى 6 سيارات أمن مركزى وشرطة كانوا متمركزين أمام ديوان المبنى. كما قاموا بإزالة صورة كبيرة للرئيس المعزول محمد مرسى كانوا قد رفعها أنصاره أعلى المبنى. من جانبه، أكد الدكتور حسن عبد القادر مدير مستشفى أسوان الجامعى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن إجمالى عدد ضحايا أمس وصلوا إلى 4 قتلى وهم "أبو الفضل عبد الله أحمد" 55 سنة، و"محمد أحمد أمين" و"محمد عصام عبد الرؤوف" وجثة لرابع مجهول، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 100 مصاب خرجوا بعد تلقيهم العلاج اللازم، فيما لا يزال هناك 6 مصابين بالمستشفى الجامعى و6 آخرين بالمستشفى العسكرى يواصلون تلقيهم العلاج، نظراً لخطورة إصابتهم بطلقات نارية فى أنحاء متفرقة بالجسم.