يؤكد الدكتور شهدى رجب، خبير التنمية البشرية والتفكير الإستراتيجى، أن التفكير الإستراتيجى هو طريقة خاصة للتفكير تهتم بمعالجة البصيرة ليصل الإنسان إلى الإبداع فى حياته. ويوضح أن التفكير الإستراتيجى يشبه التفكير الإبداعى، حيث تجد أغلب المبدعون يتميزون بالتفكير الإستراتيجى، وهو يعنى باختصار منهج وفلسفة فى التفكير يتبنى إدارة العمليات الفكرية والتصورات الإبداعية التى تحمل حقائب الإنسان الإستراتيجية إلى بر الأمان. ويشير إلى أن هذا النوع من التفكير يعتمد على الإبداع والتخيل والابتكار وتقديم أفكار جديدة دائما يصعب على المنافسين تقليدها إلا بجهد ووقت مضاعف. ويؤكد أن التفكير الإستراتيجى لا يتأتى إلا من عقل إستراتيجى، ولكن حينما يخوض العقل اللا إستراتيجى مثل ذلك الطريق الخاص من التفكير ومحاولة الإبداع والتعلم فهو سيُضفى عليه بالتأكيد صفة الإستراتيجى شيئاً فشيئاً، لذا من الواجب على الجميع إذا كان لا يمتلك بالفعل عقلاً إستراتيجياً أن يُعيد صياغة وبناء طرق تفكيره حتى ينجلى من على عقله غبار اللا إستراتيجية.