قام السفير محمد مصطفى كمال، السفير المصرى فى باريس فى إطار الجهود الحثيثة التى تقوم بها وزارة الخارجية وسفارتها فى الخارج لشرح تطورات الموقف فى مصر - بزيارة خاطفة ليوم واحد إلى إمارة موناكووذلك لتسليم رسالة من الرئيس عدلى منصور إلى البير الثانى أمير موناكو. والتقى كمال بوزير الخارجية والمسئولين بالإمارة لعرض تطورات الأوضاع فى مصر والتأكيد على أن ماجرى فى مصر هى ثورة شعبية كبرى انحازت لها القوات المسلحة وهى تأتى استكمالاً لثورة ال 25 من يناير 2011 وكرد فعل على الممارسات غير الديمقراطية والراغبة فى الاستئثار بالحكم ورفض الحوار التى سادت طوال العام الماضى . وأكد السفير المصرى للمسئولين فى موناكو، أن ثورة ال 30 من يونيوتحظى بتأييد الغالبية العظمى من التيارات السياسية والمجتمعية التى وقفت إلى جانب صوت الجماهير المصرية فى كافة إنحاء الوطن . كما استعرض السفير محمد مصطفى كمال أبرز معالم خارطة الطريق وجهود الحوار الوطنى القائمة مشدداً على أن الحوار مفتوح لمشاركة الجميع دون إقصاء بشرط نبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية، وهوما كان محل تقدير وترحيب كبيرين من مسئولى الامارة حيث أكد وزير الخارجية على متانة العلاقات ما بين مصر وموناكوواعتزاز موناكوبالصداقة التى تربط شعبى الدولتين . يذكر أن موناكوعضوفاعل فى الأممالمتحدة كما تشارك بنشاط فى المنظمة الدولية للفرانكفونية، والتى تضم فى عضويتها عددا كبيرا من الدول الإفريقية ودول غربية كبرى كفرنسا وكندا وبلجيكا بالإضافة إلى بعض الدول العربية كتونس والمغرب ولبنان حيث أكدت المنظمة فى بيان أصدره سكرتيرها العام الرئيس السنغالى الأسبق عبده ضيوف على تضامن الدول الأعضاء بالفرنكفونية مع الشعب المصرى بالإضافة إلى إدانة الاستفزازات التى تؤدى الى إعمال العنف، وذلك بعد العرض الذى قدمه السفير كمال إمام الاجتماع الذى عقد للتشاور حول الوضع فى مصر.