كتب جمال حراجى ومحمد كمال ومحمد حسين ومحمد سليمان وهند إبراهيم وزينب عبد الرحمن ومحمد فتحى وهناء أبو العز ومصطفى عادل ومحمود راغب أمّنت وحدات الجيش المنتشرة بمختلف أنحاء شمال سيناء تحركات الأهالى، واحتفالهم بالعيد، وبدأت القوات فى حالة استعداد وشارك الأهالى القوات الاحتفال بتقديم التهانى لهم، وتوجيه الشكر لقيادات الجيش على إتاحة حرية التحرك وتبادل التهانى مع بعضهم البعض، رغم ما تشهده المحافظة من اضطرابات أمنية ومهاجمة مجموعات مسلحة لأكمنة الجيش والشرطة بين الحين والآخر. وفى السويس قامت أدارة الشئون المعنوية الجيش الثالث الميدانى عقب صلاة العيد مباشرة بتوزيع ورود على المواطنين بميدان الأربعين وبكمين ال109 بطريق السويس- القاهرة الصحراوى وشرق نفق الشهيد أحمد حمدى، وبالقرب من الديوان العام وعدد من ساحات صلاة العيد. كما تم تقديم للمواطنين كروت معايدة تحمل تهنئة من قيادة الجيش للمواطنين، متمنين لمصر الخير، ومزيد من الاستقرار خلال الفترة القادمة. هذا وشارك قوات الشرطة فى الكمين وعدد من المناطق الحدودية التى تم خلالها توزيع الورود قبول واسع لدى المواطنين، الأمر الذى دفع بعض المواطنين ومستقلى السيارات الأجرة والخاصة بالهتاف للجيش والفريق السيسى رافعين أعلام مصر، مؤكدين دور الجيش الكبير فى إنجاح ثورة 30 يونيو والانحياز للشعب المصرى. شارك الشيخ حافظ سلامة، أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، صلاة العيد بساحة حديقة الخالدين، وقام بتوزيع بيان يحذر من خلاله من التحركات العالمية، وخاصة من أمريكا خلال الفترة الماضية فى مصر، مؤكدا أن الهدف منها إشاعة القلاقل والفتن بين أبناء الشعب المصرى الوفى. موضحا أنه سبق أنه حظر من هذه التحركات من قبل بأن وراءها أيادى خبيثة تريد الزج بقواتنا المسلحة، وهم من نسيج الشعب المصرى ومن مدنه وقراه. موضحا لقد تحركت هذه القوة بتدمير البنية العسكرية للشعب العراقى فيما بين عامى 1980 – 1988 بالدسيسة بين الشعب الإيرانى والعراقى، والعراق كان يمتلك ترسانة عسكرية عظيمة حينذاك. وأضاف "يا قومنا نحن فى هذه اللحظات المباركة نستقبل عيد الفطر المبارك بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، كنا نأمل أن تنتهى صراعاتنا على هذا الكرسى، ونوحد صفوفنا معتصمين بحبل الله جميعاً إذا كنا صادقين مع الله لنصرة هذا الشعب المتآمر عليه من أعدائه. واختتم البيان "أقول للفريق السيسى إنى أحذرك من هؤلاء المتآمرين على مصر وجيشها الباسل من الداخل ومن الخارج، وألا يخدع منهم". وفى الإسماعيلية أعلن الدكتور "أحمد صالح" مدير مستشفى الإسماعيلية العام، إن هناك استعدادات كثيفة تشهدها المستشفى لاستقبال أول أيام عيد الفطر المبارك، وأنه سيتم تطبيق خطة طوارئ كاملة تشمل إلغاء الإجازات واستقبال حالات الباطنة والجراحة والعظام وجميع الأقسام على مدار 24 ساعة من حيث توافر الأطباء وأطقم التمريض والعمال، واستعدادهم الدائم لاستقبال الحالات، بالإضافة إلى تطبيق خطة الطوارئ على أقسام العناية المركزة والحضانات والكلى، وعمل صيانة كاملة للأجهزة والمعدات، والعمل على استكمال جميع مستلزمات العلاج عن طريق الميزانية أو صندوق الخدمة أو التبرعات. موضحاً أنه سيعمل على توفير الحضانات والعناية المركزة وخاصة للمرضى الأكثر فقرا وكبار السن، وتشكيل لجنة لفحص عينات المياه فى وحدات الغسيل الكلوى وفحصها بالمعامل المركزية. وفى محافظة المنوفية أدى الالاف من اهالى محافظة المنوفية صلاة العيد، وسط فرحة وبهجة عارمة عمت على جميع الأهالى، حيث ألقى الشيخ مدحت فارس وخطيب خطبة العيد بقرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، والتى حث فيها على ضرورة نبذ الفرقة بين المسلمين جميعا، والاعتصام بحبل الله حتى نستطيع النهوض بمصرنا الحبيبة من الأزمات التى تشهدها البلاد من تدخلات أجنبية فى الشئون المصرية، وطالب الأهالى بالتوحد والتكاتف فى مواجهة المخاطر المحدقة بمصر. ودعا فارس جموع الطوائف السياسية بمختلف انتماءاتها المدنية والإسلامية إلى تحمل مسئوليتهم وإعلاء مصلحة الوطن وإزالة حالة الاحتقان التى شهدتها مصر، والعمل على ضرورة التوافق الوطنى للخروج بمصر من أزماتها، ورفضوا العنف بين المؤيدين والمعارضين، لأن الدماء المسلمة حرام أن تسال بهذا الشكل المهين والمسىء لتعاليم الإسلام السمحة، التى تنبذ التناحر والتقاتل بين أبناء الوطن والدين الواحد، وبعد الانتهاء من الصلاة عانق الجميع بعضهم البعض، وسط مشاعر من الحب والإخاء. وقال الأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، إنه يتقدم بالتهنئة إلى أهالى المحافظة بمناسبة عيد الفطر. وأكد الأنبا أن المسلمين والمسيحيين يد واحدة، ولن يستطيع أحد أن يفرق بينهم لأنهم جميعا أولاً وأخيراً أبناء نسيج ووطن واحد، وخاصة بعد ثورة 30 يونيو العظيمة، والتى أكدت أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، فالجميع خرج لإسقاط نظام بأكمله من أجل حماية الوطن الغالى، وهذا دليل واضح يدل على الترابط بين الجميع. أكد مصدر أمنى بمديرية أمن المنوفية أن مديرية الأمن وضعت خطة أمنية بتشديد الأمن والحراسة والخدمات السرية والنظامية خلال أيام عيد الفطر على المساجد ودور العبادة والساحات والميادين المكشوفة، لمنع كل ما يمكن أن يضر بالأمن وسلامة المصلين، وأضاف أنه تم تكثيف الدوريات المرورية بجميع مراكز المحافظة، لضبط كل من يخالف الآداب العامة وجرائم السرقات والنشل والنصب والمشاجرات. وأكدت الدكتورة هناء سرور، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى اليوم، استعدادا للاحتفال بعيد الفطر المبارك فى المستشفيات، واستقبال حالات الطوارئ، مضيفة أنه تم تشكيل غرفة طوارئ تعمل على مدار 24 ساعة بالمديرية، لتلقى بلاغات المواطنين أو الوحدات الأخرى، ومتابعة الحوادث وإخطار المسئولين بها فورا. وأشارت وكيل وزارة الصحة إلى تكثيف الحملات بالتنسيق بين مديرية التموين والطب البيطرى على الأسواق والمحال التجارية وأماكن الباعة الجائلين والثلاجات التى تقوم ببيع الأسماك المملحة والفسيخ خلال فترة العيد، وسحب عينات منها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى من ناحية الاشتراطات الصحية. وفى محافظة سوهاج قدم الأنبا باخوم أسقف سوهاج والمراغة والمنشاة التهنئة للمسلمين بعيد الفطر المبارك وقال أعاده الله عليهم بالخير والبركات والسلام، متمنيا لجموع المسلمين الخير والاستقرار، كما دعا بالوصول بمصر إلى بر الأمان، كما هنأ الأنبا باخوم مسئولى المحافظة ومدير الأمن وجميع المسئولين بالعيد. ومن جانب آخر قام نيافة الأنبا باخوم والأب ويصا رئيس دير الأنبا شنودة بسوهاج منذ قليل بزيارة جمعية تحسين الصحة والجمعية الإسلامية الخيرية، وقام بتقديم الهدايا للأطفال الأيتام وإعطائهم مبالغ مالية وعلبة حلوى. أما فى محافظة المنيا أدى اللواء أسامة ضيف السكرتير العام لمحافظة المنيا، يرافقه اللواء عبد العزيز قورة مدير أمن المنيا، والقيادات التنفيذية بالمحافظة صلاة عيد الفطر المبارك بساحة مدرسة المنيا الثانوية العسكرية وسط جموع المواطنين. وقدم السكرتير العام التهنئة لمواطنى محافظة المنيا بمناسبة العيد، متمنياً أن يسود الهدوء والأمان مصر. وعقب الصلاة خرج آلاف المواطنين لكورنيش النيل والمتنزهات العامة للاحتفال بالعيد، واتخذت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة جميع الاستعدادات لمواجهة أية طوارئ فوراً. وقام إخوان الإسكندرية اليوم بتنظيم فاعلية لأداء صلاة العيد بمسجد القائد إبراهيم أظهروا فيها مطالبهم بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، ثم انطلقوا فى مسيرة حتى مكتبة الإسكندرية. وقام الشيخ عبد الرحمن نصار بأداء صلاة العيد، بعدها ألقى الداعية الإسلامى توكل مسعود خطبة صلاة العيد تحدث فيها عن ضرورة مواجهة الظلم، والوقوف أمام السلطان الجائر. وقال مسعود فى خطبته، إن الله عاقب الانقلابيين على حد وصفه، بأن جعل العالم كله يدعو عليهم فى شهر رمضان الذى تقبل فيه الدعوات. وفى كفر الشيخ شهد دوران النصر بمدينة كفر الشيخ توافد الآلاف من المصلين من الحركات السياسية والأحزاب الليبرالية والقوى الثورية وأهالى كفر الشيخ غير المنتمين لحركات سياسية، حيث توافدوا على الميدان، وتم تخصيص الجزء المجاور لسنترال كفرالشيخ لصلاة السيدات والفتيات، وتم تخصيص باقى جهات الدوران للرجال والشباب. وأكد الدكتور إبراهيم الشربينى، خطيب ساحة دوران النصر، أنه لابد من العمل على النهوض بمصر، ويكفينا متاجرة بالدين ونحن مسلمون متدينون ولله الحمد، وكل الشعب المصرى، فلا يصح أن نفرق بين الشعب المصرى بين هذا مسلم وهذا كافر على حسب التصرفات التى قد لا تعجب البعض. جدير بالذكر أن ساحة الاستاد لم تشهد إقبالا كبيرا كما يحدث كل عام؛ لأنها أكبر ساحة يتوجه لها غالبية أهالى كفر الشيخ لأداء صلاة العيد فلم يتواجد إلا السلفيون والإخوان وعدد قليل من الأهالى غير المنتمين للاتجاهين. وفى الغربية والمحلة أدى مئات الآلاف من أبناء محافظة الغربية صلاة عيد الفطر المبارك فى الساحات المختلفة بمدن وقرى المحافظة وسط فرحة عارمة على وجوه المواطنين احتفالا بعيد الفطر المبارك. ففى المحلة توافد عشرات الآلاف على الساحة الرئيسية بمنطقة مساكن شركة غزل المحلة لأداء الصلاة، وقام عدد من المواطنين بتوزيع البالونات والهدايا على الأطفال ابتهاجا بالعيد. وقام العشرات من أعضاء القوى السياسية والأحزاب بتنظيم معرض صور عقب أداء الصلاة عن شهداء الثورة وللتوعية بالدستور، شارك فيها حزب الدستور والتيار الشعبى المصرى والحزب المصرى الديمقراطى وشباب المحلة الثائر وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية. فيما اختفى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ولم يشاركوا اليوم فى الصلاة، وهو ما أثار فرحة المواطنين لعدم ظهور الإخوان المسلمين بالرغم من أن مدينة المحلة أكبر معقل للإخوان المسلمين، حيث إن بها محافظ كفر الشيخ الإخوانى السابق سعد الحسينى، والذى اختفى ولم يشارك فى الصلاة؛ بسبب صدور قرار بضبط وإحضاره فى العديد من القضايا. كما قام حسام طلعت، منسق الحركة الوطنية للتغير بالمحلة، بتوزيع عملات ورقية فئة مائتى جنيه، وعليها صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى.