قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن تنظيم القاعدة عاود الظهور على رأس تهديدات الأمن عالميا بعد مؤامرات مشتبه بها قادت وزارة الخارجية الأمريكية لإغلاق سفارتها فى الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن مسئولون أمريكيون كبار أنهم ركزوا بشكل خاص على تنظيم القاعدة فى اليمن أو شبه الجزيرة العربية، قائلين إن مجموعات تابعة للتنظيم كانت تخطط لشن اعتداءات تخشى واشنطن أن يتم تنفيذها فى الشرق الأوسط أو أفريقيا أو خارجها. وأشار المسئولون إلى أن زيادة الاتصالات أو "الثرثرة" بين عملاء الإرهاب تمثل السبب الرئيسى وراء حالة التأهب. وقال الخارجية الأمريكية فى بيان لها، الجمعة، أن المعلومات الحالية تشير إلى أن تنظيم القاعدة والمنظمات التابعة له تواصل التخطيط لشن هجمات فى المنطقة وخارجها على حد سواء، وأنهم ربما يركزون جهودهم على شن الهجمات خلال الشهر الجارى. وقال مسئول أمريكى سابق إن المؤامرة التى يتتبعها مسئولو المخابرات الأمريكية هى نشاط للقاعدة فى شبه الجزيرة العربية. موضحا أن القلق بات يتزايد مع اعتراض اتصالات تتضمن كلمات مثل "هجوم وشيك"، رغم أن هذه الاتصالات والمعلومات الاستخباراتية لم تتضمن وقت أو هدف محدد. وتقول الصحيفة إن تقارير استخباراتية أشارت إلى دلائل على مؤامرات قرب نهاية شهر رمضان، على الرغم من أنه لم يتضح عما إذا كانت هذه الإشارات ترتبط بثرثرة القاعدة فى الجزيرة العربية.