قالت الشركة المالكة لموقع تويتر فى تقريرها نصف السنوى عن الشفافية، إنها تتعرض لضغوط متزايدة من الحكومات فى أنحاء العالم للكشف عن معلومات شخصية تخص مستخدمى تويتر، حيث زادت الطلبات بنسبة 40 فى المئة فى الشهور الستة الأولى من العام. ووفقا لتقرير الشركة التى يقع مقرها فى سان فرانسيسكو قدمت الولاياتالمتحدة 75 فى المئة من طلبات الحصول على معلومات التى بلغت 1157 إثناء فترة الشهور الستة الأولى، حيث ترغب الحكومات عادة فى الحصول على البريد الالكتروني أو عناوين بروتوكول الإنترنت المرتبطة بحسابات تويتر. وفى إحدى القضايا المعروفة أمرت محكمة فرنسية الشركة المالكة لتويتر فى فبراير بتسليم معلومات عن حساب مجهول الهوية ينشر تغريدات معادية للسامية. وفى نهاية الأمر أذعنت شركة تويتر فى يونيو التى قاومت فى البداية قائلة، إن البيانات تم تخزينها خارج الاختصاص القضائى الفرنسى فى خوادمها فى كاليفورنيا.