يبدو أن قرار اتحاد الكرة بمنع الأندية من التعاقد أو التجديد مع حراس أجانب أصبح صداعاً مزمناً لدى الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى حرس الحدود لاسيما بعد أن أخفق طارق العشرى، المدير الفنى للفريق، فى أن يجد ضالته فى أى حارس مصرى من الذين خضعوا للاختبار فى النادى طوال الفترة الماضية، ليكون بديلا للحارسين الأجانب الأساسيين الحارس الكاميرونى كامينى مارتينى، الذى ينتهى عقده مع إدارة النادى بنهاية الموسم المقبل، والنيجيرى موديرى كارولوس الذى كان من المقرر الاستغناء عنه فى حالة التعاقد مع حارس جديد. يأتى ذلك فى الوقت الذى لم يتمكن فيه الجهاز الفنى للحرس من التغلب على إشكالية تخفيض قائمة اللاعبين إلى 25 لاعباً فقط، بعدما اضطر إلى التراجع عن بعض الصفقات التى أبرمها خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث تم الاستغناء عن كل من حسام مبروك مهاجم الترسانة السابق، ومحمد إبراهيم الظهير الأيسر لبتروجيت، ومحمد ناصف ناشئ النادى الأهلى، بعد أن كانوا قد انضموا إلى الحرس لكن دون تفعيل التعاقد معهم. فى ذات السياق، علمت «اليوم السابع الرياضى» أن طارق العشرى طلب من إدارة النادى تأجيل التعاقد مع المهاجم الغانى اترم صاحب ال19 عاما والذى خضع للتدريب مع الفريق طوال الأسبوع الماضى إلى فترة الانتقالات الشتوية فى شهر يناير المقبل، فى حالة عدم انضمامه إلى ناد جديد، وذلك بسبب التعاقد مع المهاجم السنغالى راتيرى، حيث إن إدارة الحرس لن تستطيع التعاقد مع لاعب أفريقى فى ظل وجود ثلاثة لاعبين أفارقة من بينهم حارسا مرمى، خاصة أن لوائح اتحاد الكرة تنص على عدم التعاقد مع أكثر من ثلاثة أجانب. من جانبه أكد أبوطالب العيسوى، المدرب العام لفريق الحرس ل«اليوم السابع الرياضى» أنه فى حالة عدم إتمام التعاقد مع راتيرى المهاجم السنغالى من حيث إنهاء التفاوض مع ناديه المغربى، سيكون الغانى أترم هو البديل، خاصة أنه نال إعجاب الجميع خلال بعض المباريات الودية التى خاضها مع الفريق، مضيفا أن مشكلة حراسة المرمى سيتم حلها خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بعد أن يتم التعاقد مع حارس مميز.