ننشر تقرير "إدارة الأزمات" بالتعليم حول مدارس رابعة العدوية المتضررة من الاعتصام.. ووزير التعليم يؤكد: تحتاج صيانة لمدة شهر وننقل الطلاب لمدارس بديلة كفترة مسائية فى حال عدم الانتهاء

حصلت "اليوم السابع" على نسخة من تقرير لجنة إدارة الأزمات حول المدارس المتضررة برابعة العدوية، والذى تم رفعه للدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم.
يؤكد التقرير أن ثلاث مدارس فى منطقة محيط رابعة العدوية تضررت بفعل الاعتصام، فيما استحال وصول اللجنة للمدرسة الرابعة.
بالنسبة لمدرسة "عبد العزيز جاويش" الموجودة بمنتصف الاعتصام تماما، يؤكد التقرير أن فناء المدرسة أصبح غير صالح للاستخدام ويعانى من سوء الرائحة بعد بناء مراحيض عامة فيه، بالإضافة إلى استهلاك المراحيض الخاصة بالمدرسة، وحاجتها للإصلاح، وانتشار المياه بفناء المدرسة.
كما أشار التقرير، إلى أن فناء المدرسة وفى جانب آخر منه، تحول لسلخانة للماشية، حيث تم ذبح عجول ومواش أكثر من مرة به، مما تسبب فى سوء حالته أيضا، بالإضافة إلى تهدم السور وحاجته للبناء مرة أخرى.
أما المدرسة الفنية الفندقية، تسبب الاعتصام فى هدم السور الخاص بها، واستخدام المقاعد المدرسية للجلوس مما تسبب فى تكسيرها وتحتاج للإصلاح، وكذلك فإن دورات المياه أصبحت غير صالحة للاستخدام مرة أخرى، وخاطب قطاع التعليم الفنى التابعة له المدرسة هيئة الأبنية التعليمية، لوضع المدرسة على خطط الهيئة للصيانة العاجلة.
ووفقا للتقرير، فإن المدرسة الفكرية، تعرضت أيضا لبناء دورات مياه داخل فنائها، واستخدام فصولها كفندق للمبيت مما تسبب فى عدم صلاحية الفصول لبدء العام الدراسى دون صيانة، بالإضافة إلى حاجة سور المدرسة للتعلية، بعد هدمه واستخدام الحجارة فى اشتباكات بين الشرطة والمعتصمين.
فيما عجزت اللجنة عن الوصول للمدرسة الرابعة المتواجدة داخل الاعتصام لتحديد قدر التلفيات بها.
وأوصى التقرير، أن تخضع مدارس محيط رابعة العدوية لعمليات صيانة كاملة لمدة شهر على مدار 24 ساعة حتى تلحق بالعام الدراسى فى سبتمبر المقبل.
من جانبه، أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أن هيئة الأبنية التعليمية سوف تبدأ عمليات الصيانة الشاملة للمدارس، فور فض الاعتصام وفق خطة وجدول زمنى.
وأضاف الوزير فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، وفى حالة عدم الانتهاء من أعمال الصيانة قبل بداية الفصل الدراسى الأول، سيتم نقل طلاب المدارس الأربعة إلى مدارس أخرى فى نفس المنطقة، كفترة مسائية لحين الانتهاء من الصيانة.