القاعدة تهدد بالتعرض للمصالح الصينية انتقاماً للأويغور

هدد تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى بالتعرض للعمال الصينيين فى شمال أفريقيا انتقاما للأويغور الذين قتلوا فى أعمال العنف فى ولاية شينجيانغ شمال غرب الصين، على ما ذكرت صحيفة فى هونغ كونغ اليوم الثلاثاء.
وكتبت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست نقلاً عن تقرير صادر عن مكتب ستيرلينغ أسينت لتحليل المخاطر ومقره فى لندن، أن تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى دعا إلى أعمال انتقامية ضد الصين.
ولفت التقرير الى أنها أول مرة يهدد تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى مباشرة المصالح الصينية، محذراً من أن هذا التهديد ينتشر إلى كامل شبكة القاعدة.
وكتب واضعو التقرير بحسب الصحيفة الصادرة فى هونج كونج، أنه "إن كانت القاعدة فى المغرب الإسلامى أولى تنظيمات القاعدة التى تؤكد علناً أنها ستستهدف مصالح صينية، فمن المتوقع أن تتبعها تنظيمات أخرى تابعة للقاعدة".
ويعمل مئات الاف الصينيين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينهم خمسون ألفاً فى الجزائر، بحسب أرقام أوردها التقرير. ولفت التقرير إلى "تزايد الحديث بين الجهاديين عن العزم على التعرض للصين".
وتابع أن "بعض الأفراد بدأوا ينشطون لجمع معلومات حول المصالح الصينية فى العالم الإسلامى التى يمكن اعتبارها أهدافاً".
وبحسب الصحيفة، فإن تحليل ستيرلينغ أسينت مبنى على معلومات كشفها أشخاص حضروا جلسات تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى.