فى إطار التحركات التى تقوم بها السفارة المصرية بفرنسا للتواصل مع كافة المسئولين الفرنسيين الحكوميين والبرلمانيين، وكذا مراكز الأبحاث الرئيسة ووسائل الإعلام، التقى سفير مصر فى باريس محمد مصطفى كمال، يوم 25 يوليو 2013، بالمستشار الدبلوماسى لرئيس الجمهورية الفرنسية بقصر الإليزيه، حيث سلمه الرسالة الخطية الموجهة من الرئيس عدلى منصور إلى نظيره الفرنسى فرنسوا هولاند، والتى تتضمن شرحاً وافياً لتطورات الأوضاع فى مصر بعد ثورة 30 يوليو، وعرضاً لأبرز معالم خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مستشار الرئيس الفرنسى نقل خلال المقابلة للسفير المصرى تهنئة الرئيس هولاند للسيد الرئيس بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، مؤكداً حرص فرنسا على مواصلة التشاور والتنسيق ما بين البلدين فى إطار علاقات الصداقة التاريخية التى تربطهما. كما استقبل السفير محمد مصطفى كمال رئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس النواب الفرنسى، حيث قام باطلاعه على آخر التطورات التى تشهدها مصر منذ بداية ثورة 30 يونيو المجيدة، والدور الوطنى الذى قامت به القوات المسلحة المصرية انحيازاً للإرادة الشعبية نحو التغيير وتصحيح المسار الديمقراطى بالبلاد. وذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن السفير أجرى أيضاً اتصالا هاتفياً برئيسية مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسى، وقام بشرح الجهود القائمة للمضى قدماً فى عملية المصالحة الوطنية بدمج جميع القوى السياسية بدون إقصاء، والخطوات الجارى اتخاذها على صعيد تنفيذ خارطة الطريق الانتقالية.