قال حزب الوسط، إن دماء نساء المنصورة الحرائر هو وقود للثورة التى بدأت من 25 يناير، وتستمر هذه الأيام حتى ينتصر الشعب، وتعود الحرية والديموقراطية والإرادة الحرة للشعب المصرى، مشيرا إلى أنه تلقى خبر استشهادهم على أيدى بلطجية بالحزن والغضب على تدنى المستوى الأخلاقى. وأضاف الحزب، فى بيان له تعليقا على تلك الواقعة، "إن الصمت الرسمى على هذه المذبحة، وصمت النخبة السياسية والثقافية، عار عليهم جميعا، ولن يرحمهم الشعب ولا التاريخ، ناهيك عن حساب الله يوم القيامة"، على حد زعمه.