اليوم.. آخر يوم فى سحب ملفات القدرات من مكتب التنسيق الرئيسى بالقاهرة

تنتهى اليوم السبت، الفترة المحددة من قبل قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى لسحب ملفات القدارت من المكتب الرئيسى للتنسيق الكائن بالمدينة الجامعية لجامعة القاهرة، حيث بدأ المكتب قى استقبال الطلاب الراغبين فى التقدم لاختبارات القدرات بالكليات العاملة والتى من أهمها كليات الفنون التطبيقية والجميلة بهذا النظام منذ 2 يوليوالجارى.
وشهد مكتب التنسيق فترات من التوقف خلال فترة عمله بسبب الأحداث الدامية التى شهدها محيط جامعة القاهرة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المعزول محمد مرسى، وأسفرت عن وفاة 16 شخصا وإصابة المئات، فتوقف المكتب عن العمل ما يقرب من 5 أيام من فترة عمله، وكذلك بسبب اعتصام جماعة الإخوان المسلمين ومناصريها أمام الجامعة.
وبعد أن تواردت أنباء بنقل مكتب التنسيق الرئيسى من جامعة القاهرة بسبب تلك الاضطرابات المتلاحقة، خرج الدكتور أحمد فرحات، رئيس قطاع التعليم والمشرف على مكتب التنسيق بوزارة التعليم العالى، ليقول إنه وحتى الوقت الحالى لا يوجد قرار بنقل مكتب التنسيق الرئيسى.
وأضاف فرحات فى تصريحات خاصة ل"كايرودار"، أنه فى حالة عدم القدرة على استكمال عمليات التنسيق بجامعة القاهرة، ستدرس الوزارة نقله إلى مكان آخر.
وأوضح أحد الموظفين بمكتب التنسيق الرئيسى بجامعة القاهرة، أنه يصعب نقل مكتب التنسيق الموجودة بجامع القاهرة فى هذا الوقت من العام، والذى بدأت فيه أعمال التنسيق بالفعل، لأنه يحتاج إلى العديد من الترتيبات والموافقات، مشيرا إلى هذا كان يصلح فى بداية العام، أما الآن فإننا نقترب من تنسيق الثانوية، مما يجعل الأمر صعبا.
وتراوح الإقبال على مكتب التنسيق لسحب ملفات القدرات بين الإزدحام والإقبال الضعيف، حيث تقدمت، فى أول يوم عمل للمكتب، أعداد كبيرة لسحب ملف القدرات من مكتب التنسيق، وذلك تمهيدًا للتقدم لاختبارات القدرات للكليات التى يتطلب القبول بها اجتياز تلك الاختبارات، ككليات الفنون الجميلة والتربية الرياضية والنوعية بالجامعات المصرية.
وكان حدد مكتب التنسيق الشروط التى يجب توافرها فى الطلاب المتقدمين، لسحب ملف القدرات فى رقم الجلوس للطلاب وصورة شخصية له و35 جنيها ثمن أوراق القدرات.
كما شهد المكتب اقبالا ضعيفا فى فترات كثيرة بسبب التخوف من اعتصام الإخوان المسلمين ومناصريهم أمام جامعة القاهرة، وكذلك بسبب دخول شهر رمضان الكريم، حيث شهد الكتب ازدحاما كبيرا فى بداية عمله وضعفت بعد ذلك الأعداد المتقدمة بسبب دخول شهر الصيام.