«دكان شحاتة» و«الفرح» و«بوبوس» اتسرقوا يا رجالة وقراصنة الإنترنت يتوعدون «عمرو وسلمى2»

خالد يوسف يتقدم ببلاغ إلى النائب العام وكامل أبوعلى يرفض اتهام أحد

«دكان شحاتة» و«الفرح» و«بوبوس» 3 أفلام سينمائية كانت أولى ضحايا قراصنة الإنترنت فى موسم الصيف، وهو ما أشعل غضب صناعها، حيث فوجئ المخرج خالد يوسف والمنتج كامل أبوعلى بنسخة مسربة من فيلمهما «دكان شحاتة» على أحد مواقع الإنترنت الشهيرة، ليعد الفيلم بذلك أول ضحايا قراصنة الإنترنت فى موسم الصيف، والنسخة عليها رقم كودى، مما يوحى بأنها مسربة من معمل التحميض والطبع.
خالد يوسف أوضح أنه علم بذلك الأمر منذ أيام قليلة، واتفق مع المنتج على التقدم ببلاغ إلى النائب العام للتحقيق فى الموضوع والوصول إلى المسئول عن تسريب الفيلم. وطالب يوسف الرقابة على المصنفات الفنية بجمع السيديهات المضروبة من الفيلم، والتى تباع على الأرصفة، كما طالب الرقابة بأن تحرر محاضر ضدهم.
وأوضح يوسف أن مكافحة القرصنة أمر يخص وزارة الداخلية، فهناك قسم خاص بالوزارة لديه أجهزة معينة، يمكنه من خلالها التعرف على المواقع التى يتم تحميل الفيلم من عليها، ومن سلطتهم إغلاقها.
أما المنتج كامل أبوعلى فقال إنه أبلغ الرقابة على المصنفات الفنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، معتبراً الموضوع كارثة بكل المقاييس، وحول تسريب النسخة من المعمل رفض أبوعلى توجيه اتهامات لأحد، خصوصا أنه ينتظر نتائج التحقيق، كما توقع أن تشهد الفترة المقبلة تسريب أفلام أخرى سواء له أو لمنتجين آخرين.
كما فوجئ المخرج سامح عبدالعزيز بسرقة فيلمه «الفرح» وطالب بضرورة تفعيل دور الرقابة أكثر، مؤكدا أننا أصبحنا فى عصر السماوات المفتوحة، وهناك العديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة التى تجعل سرقة الأفلام أمرا ليس بالصعب.
عادل إمام لم يسلم هو الآخر من سرقة فيلمه «بوبوس» بعد أسبوعين فقط من عرضه، حيث نجح قراصنة الإنترنت فى طرح الفيلم على بعض المواقع، بينما هناك العديد من مواقع الإنترنت المتخصصة فى تحميل الأفلام، تعد متصفحيها بأن هناك أفلاما أخرى فى الطريق ومنها «عمرو وسلمى2».
كامل أبوعلى يرد على اتهامات هيفاء وهبى
سرقة فيلم دكان شحاتة أحدث صداما بين هيفاء وهبى والمنتج كامل أبوعلى، حيث اتهمت هيفاء فى أحد تصريحاتها الصحفية كامل أبوعلى بأنه قام بتسريب الفيلم بنفسه، ولكن الأخير رد على تصريحاتها حيث أكد ل «اليوم السابع» استغرابه من تلك التصريحات قائلاً: «كيف يكون ذلك، فأنا منتج الفيلم وليس من مصلحتى أن أقوم بتسريبه، وهيفاء ممثلة فقط، ولن تتأثر بإيرادات الفيلم كثيراً، وأنا الذى سأتضرر من ذلك الموضوع فقط».