صفر صوت ل 20 مرشحًا.. أغرب لجنتي تصويت بنتائج الفرز الأولية للأصوات بانتخابات النواب بقنا    البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج دفعة جديدة من معهد المشورة بالمعادي    تفوق للمستقلين، إعلان نتائج الحصر العددي للأصوات في الدائرة الثانية بالفيوم    وزير العدل يلتقي وفداً من ممثلي مصلحة الخبراء    محطة شرق قنا تدخل الخدمة بجهد 500 ك.ف    وزير الكهرباء: رفع كفاءة الطاقة مفتاح تسريع مسار الاستدامة ودعم الاقتصاد الوطني    إعلان القاهرة الوزاري 2025.. خريطة طريق متوسطية لحماية البيئة وتعزيز الاقتصاد الأزرق    غرفة التطوير العقاري: الملكية الجزئية استثمار جديد يخدم محدودي ومتوسطي الدخل    الأوقاف تكشف تفاصيل إعادة النظر في عدالة القيم الإيجارية للممتلكات التابعة لها    الدفاعات الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف    محمد موسى: الاحتلال يثبت أقدامه في الجولان... والتاريخ لن يرحم الصامتين    أكسيوس: مجلس السلام الذي يرأسه ترامب سيتولى رئاسة الهيكل الحاكم في غزة    وزير الإنتاج الحربي: حققنا أرباحا غير مسبوقة خلال 3 سنوات لم نشهدها منذ 30 عاما    كأس العرب - يوسف أيمن: كان يمكننا لوم أنفسنا في مباراة فلسطين    10 نقاط تلخص غلق محور 26 يوليو وخريطة التحويلات لإنشاء المونوريل.. انفوجراف    ضبط شخص هدد مرشحين زاعما وعده بمبالغ مالية وعدم الوفاء بها    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    صاحبة فيديو «البشعة» تكشف تفاصيل لجوئها للنار لإثبات براءتها: "كنت مظلومة ومش قادرة أمشي في الشارع"    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    "لا أمان لخائن" .. احتفاءفلسطيني بمقتل عميل الصهاينة "أبو شباب"    ترامب يستضيف توقيع اتفاقية سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    ترامب يعلن التوصل لاتفاقيات جديدة بين الكونغو ورواندا للتعاون الاقتصادي وإنهاء الصراع    ترامب يظهر بضمادة على معصمه أثناء توقيع اتفاقية سلام فى أفريقيا.. اعرف التفاصيل    رئيس مصلحة الجمارك: ننفذ أكبر عملية تطوير شاملة للجمارك المصرية    مانشستر يونايتد يتعادل مع وست هام ويستمر في نزيف النقاط    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    محمد موسى يكشف أخطر تداعيات أزمة فسخ عقد صلاح مصدق داخل الزمالك    محمد إبراهيم: مشوفتش لاعيبة بتشرب شيشة فى الزمالك.. والمحترفون دون المستوى    مصدر بمجلس الزمالك: لا نية للاستقالة ومن يستطيع تحمل المسئولية يتفضل    كرة سلة - سيدات الأهلي في المجموعة الأولى بقرعة بطولة إفريقيا للاندية    علي ماهر: هكذا أريد العودة إلى الأهلي.. وقلت لتريزيجيه "اضرب أبو تريكة ووائل جمعة"    انقطاع المياه عن مركز ومدينة فوه اليوم لمدة 12 ساعة    كيف يقانل حزب النور لاستعادة حضوره على خريطة البرلمان المقبل؟    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    الأمن يكشف ملابسات فيديو تهديد مرشحى الانتخابات لتهربهم من دفع رشاوى للناخبين    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    ضبط 1200 عبوة مبيدات مجهولة المصدر خلال حملات تموينية في كفر الشيخ    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    مباحث التموين بالجيزة تضبط كميات سكر وزيت مدعم وتكشف مخالفات بعدة محال تموينية    اختتام البرنامج التدريبي الوطني لإعداد الدليل الرقابي لتقرير تحليل الأمان بالمنشآت الإشعاعية    أخبار × 24 ساعة.. وزارة العمل تعلن عن 360 فرصة عمل جديدة فى الجيزة    مراسل اكسترا نيوز بالفيوم: هناك اهتمام كبيرة بالمشاركة في هذه الجولة من الانتخابات    الملاكم نسيم حامد يهنئ أمير المصري بعد تجسيده شخصيته فى فيلم Giant بمهرجان البحر الأحمر    مراسل "اكسترا": الأجهزة الأمنية تعاملت بحسم وسرعة مع بعض الخروقات الانتخابية    انسحاب 4 دول من مسابقة «يوروفيجن 2026» وسط خلاف بشأن مشاركة إسرائيل    دار الإفتاء تحذر من البشعة: ممارسة محرمة شرعا وتعرض الإنسان للأذى    "المصل واللقاح" يكشف حقائق صادمة حول سوء استخدام المضادات الحيوية    سلطات للتخسيس غنية بالبروتين، وصفات مشبعة لخسارة الوزن    أكثر من 12 ألف طفل وطفلة يعيشون حياة طبيعية داخل أسر رحيمة    وزير الصحة: أمراض الجهاز التنفسي تتطلب مجهودا كبيرا والقيادة السياسية تضع الملف على رأس الأولويات الوطنية    الأقصر تشهد أضخم احتفالية لتكريم 1500 حافظ لكتاب الله بجنوب الصعيد    ما الحكمة من تناثر القصص القرآني داخل السور وعدم جمعها في موضع واحد؟.. خالد الجندي يوضح    صحة مطروح: إحالة عاملين بإدارتي الضبعة والعلمين إلى التحقيق لتغيبهم عن العمل    "المصل واللقاح" يكشف حقائق صادمة حول سوء استخدام المضادات الحيوية    الأزهر للفتوى يوضح: اللجوء إلى البشعة لإثبات الاتهام أو نفيه ممارسة جاهلية    ياسمين الخيام تكشف التفاصيل الكاملة لوصية والدها بشأن أعمال الخير    موعد صلاة الظهر..... مواقيت الصلاه اليوم الخميس 4ديسمبر 2025 فى المنيا    وفاة المرشح سعيد عبد الواحد بأزمة قلبية فجرًا.. وإغلاق مقره الانتخابي في إمبابة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القرضاوى ما بين ثورتى 25 يناير و30 يونيه.. الشيخ يصف الثورة الأولى بالنعمة والفضل ويرى الثانية انقلابًا عسكريًا.. ينتقد تدخل القوات المسلحة فى السياسة.. ويقول ل"السيسى": "الشعب اختار مرسى وأنت عزلته"
نشر في اليوم السابع يوم 12 - 07 - 2013

تناقض واختلاف بين فتوى العالم الجليل الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ما بين ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيه 2013، حيث وصف ثورة 25 يناير بأنها نعمة من أفضل النعم التى من الله بها على الشعب المصرى، فيما وصف ثورة 30 يونيه بأنها انقلاب عسكرى، وأن من يتواجد بالتحرير لا يعرفون شيئا عن الإسلام.
وقال القرضاوى "إن ثورة 25 يناير هى التى حررت الشعب من ظلم النظام السابق، وإن الثورة قامت لتجمع كلمة الشعب المصرى"، وأصدر كتابا بعنوان "25 يناير.. ثورة شعب"، ودعا المصريين إلى الحوار لحل الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد.
وأعرب القرضاوى، فى كلمة له بثتها قناة الجزيرة الفضائية، عن أسفه لانقسام شعب مصر، وقال إن ما يحدث الآن يتعارض مع ما حدث خلال ثورة 25 يناير عندما كان المصريون متحدين فى تظاهراتهم ضد النظام السابق.
وعقب انتخاب الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية قال "إذا أخطأ الدكتور مرسى فمن حقنا أن نحاسبه، وأن نراجعه، وأن نذكره، وأن نطلب منه كل ما نحتاج إليه"، مشيرًا إلى أن الدكتور مرسى يجب عليه أن يستمع لهؤلاء وأن يقدم من يستحق التقديم"، مؤكدا أنه "فى حالة رفض الدكتور مرسى الاستماع للآخرين فإنه هو أول من سيعصيه ولن يطيع له أمرًا"، مشيرًا إلى أن الدكتور مرسى وجه دعوة الحوار وعلينا أن نتحاور معا.
ووصف القرضاوى ثورة 25 يناير بأنها نعمة من أفضل نعم الله، فبعد أن كنا ضائعين فى العهد السابق، وضاعت أموالها ولم يكن لأحد حرية أو كرامة، مضيفا أن الله هيأ لنا هذه الثورة وهى ثورة المصريين وليست ملكا للإخوان أو 6 إبريل.
فيما كان للشيخ رأى آخر فى ثورة 30 يونيه، حيث أكد خلال كلمته فى قناة الجزيرة والتى نقلتها وكالة الأناضول أنه إن كان موجودًا فى التحرير، أثناء ثورة 30 يونيه، إما أُناس لا يعرفون الإسلام ويخشونه، وإما من "الفلول" والبلطجية والمُستَأجَرين"، وهو ما استنكره الأزهر الشريف,
كما تناقضت أيضا فتاوى العالم الجليل حول الجيش فى يونيو 1967 والجيش الآن، حيث هاجم القرضاوى الفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، وأبدى اندهاشه منه قائلا "القوات المسلحة لم تعزل مبارك الظالم ولكنها عزلت الرئيس محمد مرسى الذى انتخب فى انتخابات ديمقراطية ونزيهة ولم يصبر عليه سنة واحدة'' بسبب الإعلام المصرى الذى تركه مرسى حراً يقول ما يشاء ولم يستطع وزير الإعلام الإخوانى فعل شيء.
وتابع ''الإعلام شوه صورة مرسى على الرغم من أنه صوام قوام يقوم الليل ويخشى ربه''، وهاجم الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع قائلاً ''عزل السيسى مرسى رغم اختياره الشعب رئيساً شرعياً على الرغم أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة''، وأكد على أن متظاهرى ميدان التحرير هم أناس لا يعرفون الإسلام أو من المستأجرين الفلول الذين يحصلون على 1000 جنيه أو أكثر ليعيثوا الفساد فى الأرض للخروج عن الشرعية الدستورية.
فيما أكد القرضاوى، فى مقال له بعنوان "بين نكبة يونيو ونصر العاشر من رمضان"، أن من ثمرات محنة 67 أنها أيقظت فى الناس المعنى الدينى والضمير الدينى والرجعة إلى الله، وبدأت حركة إيمانية قوية فى القوات المسلحة وكان الحرص على إقامة الصلاة، وقام وعاظ الأزهر بدورهم فى التنبيه والإحياء، وكان هناك شعور عام بالحاجة إلى الله والدعاء بنصر الله، فلا غرو أن كان شعار المعركة الله أكبر.
وأضاف أن الجندى المصرى فى 73 هو نفسه فى 67 من حيث الشكل والمظهر ولكنه غيره من حيث الباطن والجوهر، فالإنسان إنما يقاد من داخله لا من خارجه، ولا يقود الناس فى بلادنا شىء مثل الإيمان ولا يحركهم محرك مثل الإيمان.
وانتقد الشيخ تدخل الجيش فى السياسة قائلا "إننا نحب الجيش ونحب أبناءنا العساكر، لكننا لا نحب تدخلهم فى شؤوننا، ولا نريد أن يتدخلوا فى الحكم"، مضيفا أن الجيش له وظيفته فى كل دول العالم وهو حماية الحدود وليس التدخل فى السياسة والحكم".
ووجه الشيخ القرضاوى حديثه إلى الفريق السيسى قائلا: "يا عبد الفتاح السيسى كنت لواءً وعينك الرئيس مرسى قائدًا عاما وبعد ذلك قمت بعزله".
ودعا الشيخ القرضاوى المصريون إلى الرباط والوقوف بجانب الثورة وقال: "يا من ضحيتم من أجل مصر لا تتركوا مصر ولا تفرطوا فيها ولا تتركوها تضيع".
فيما وجه عبد الرحمن يوسف، نجل القرضاوى، رسالة له من خلال قناة الجزيرة قائلا "يا أبى.. أنا تلميذك قبل أن أكون ابنك، ويبدو لى وللكثير من مريديك وتلامذتك أن اللحظة الراهنة بتعقيدها وارتباكاتها جديدة ومختلفة تماما عن تجربة جيلكم كله، ذلك الجيل الذى لم يعرف الثورات الشعبية الحقيقية، ولم يقترب من إرادة الشعوب وأفكار الشباب المتجاوزة، ولعل هذا هو السبب فى أن يجرى على قلمك ما لم أتعلمه أو أتربى عليه يوما من فضيلتكم.
أبى الكريم.. أن المقارنة بين مرسى ومبارك غير مقبولة، وهذه رؤية جيلنا التى ربما لا يراها من قبلنا.
يا سيدى.. جيلنا لم يصبر على الاستبداد ستين أو ثلاثين عاما كما تقول، بل هو جيلكم الذى فعل ذلك باسم الصبر، لقد أن لهذه الأمة أن تخوض الصعب، وأن ترسم الحدود بين ما هو دينى، وما هو سياسى، لكى نعرف متى يتحدث الفقهاء، ومتى يتحدث السياسيون!.
لقد عاهدنا الرجل ووعدنا بالتوافق على الدستور، ولم يف، وبالتوافق على الوزارة، ولم يف، وبالمشاركة لا المغالبة فى حكم البلاد، ولم يف، وبأن يكون رئيسا لكل المصريين، ولم يف، وأهم من كل ذلك أننا عاهدناه على أن يكون رئيس مصر الثورة، ثم رأيناه فى عيد الثورة يقول لجهاز الشرطة – الذى عاهدنا على تطهيره ولم يف أيضا – يقول لهم: "أنتم فى القلب من ثورة يناير!!!"، فبأى عهود الله تريدنا أن نبقى عليه؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.