اتفق الرئيس الأمريكى باراك أوباما وأمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، على أن عملية سياسية تتضمن مشاركة جميع الأطراف والمجموعات تمثل أمرا حاسما للاستقرار فى مصر، التى أعربا عن قلقهما العميق بشأن التطورات الأخيرة فيها، وأشارا إلى أن استخدام القوة والتحريض على العنف من جانب أى طرف أمر غير مقبول. جاء ذلك خلال اتصال أجراه أوباما مع الأمير تميم وفقا لبيان للبيت الأبيض أوضحا فيه أن الولاياتالمتحدة وقطر ستستمران فى المشاركة بنشاط مع جميع الأطراف فى مصر لتعزيز سرعة العودة بشكل مسئول إلى حكومة مدنية مستدامة منتخبة ديمقراطيا فى مصر. وأعرب أوباما عن أطيب تمنياته للأمير تميم، وأشار إلى أنه يتطلع إلى العمل معه بشكل وثيق، وأكد مجددا رغبته فى مواصلة تعزيز الشراكة بين الولاياتالمتحدة وقطر، كما أعرب عن تمنياته الحارة للأمير بمناسبة شهر رمضان.