أعلنت شركة القلعة، فى بيان لها اليوم الأربعاء، الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير ميناء مومباسا، والذى يسهم فى تقليص فترة شحن البضائع بين ميناء مومباسا ونيروبى بنحو 6 ساعات، ويتم حاليا استكمال خطة تطوير شبكة السكك الحديدية القومية فى كينيا وأوغندا، ضمن برنامج إعادة التأهيل المزمع تنفيذه فى غضون خمس سنوات. وأشارت القلعة إلى انتهاء شركة سكك حديد ريفت فالى (صاحبة حقوق تشغيل الشبكة القومية للسكك الحديدية فى كينيا وأوغندا) من إنشاء الخطوط الجديدة بطول 73 كم بين ميناء مومباسا والعاصمة الكينية نيروبى بتكلفة استثمارية بلغت 20 مليون دولار، وذلك فى إطار خطط الشركة لتطوير عمليات النقل بالسكك الحديد، وزيادة سرعة شحن البضائع من ميناء مومباسا المطل على المحيط الهندى بكينيا. وتهدف خطة الشركة إلى تجديد الأجزاء المتهالكة والمسئولة عن 60% من الأعطال، مما يسهم فى تقليل مدة شحن البضائع بين ميناء مومباسا ونيروبى بواقع 6 ساعات. وكشف براون أونديجو، نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك حديد ريفت فالى، عن ضخ استثمارات بقيمة 20 مليون دولار لإنشاء الخط الجديد، فيما يمثل أحدث إنجازات شركة ريفت فالى، والتى افتقرت لأية استثمارات جديدة منذ أكثر من 10 سنوات قبل توقيع عقد الامتياز. وتعد شركة ريفت فالى، إحدى الشركات الاستثمارية التابعة لشركة القلعة، وتبلغ قيمة استثماراتها 9.5 مليار دولار فى 5 قطاعات استراتيجية، وهى الطاقة والنقل والأغذية والتعدين والأسمنت. ومن جانبه، أشاد ستيف فيلدر، العضو المنتدب لوكالة ميرسك للشحن، ببرنامج التجديد الشامل وعمليات التطوير المثمرة التى شهدتها شبكة سكك حديد ريفت فالى، معربًا عن ثقته فى دورها الحيوى لتعزيز مستويات الأمن والسلامة، وتحسين كفاءة شحن البضائع لعملاء الشركة، بالإضافة إلى رفع معدلات الإقبال على السكك الحديدية فى عمليات الشحن بين ميناء مومباسا ونيروبى. وأوضح أونديجو أن ريفت فالى تتبنى برنامجاً استثمارياً ضخماً يسعى لتطوير البنية التحتية فى كينيا وأوغندا وتزويدها بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا النقل بالسكك الحديدية من أجل توفير شبكة محلية متطورة تسهم فى تذليل العقبات أمام حركة التجارة البينية، ودعم خطط النمو والتكامل الاقتصادى بين دول شرق أفريقيا.