البريطانى ساتشى يطلق لاوسون لأنها لم تقر بأنه يمقت العنف

علن البريطانى تشارلز ساتشى، المتخصص فى جمع التحف الفنية، أنه يعتزم تطليق زوجته الطاهية الشهيرة نيجيلا لاوسون لأنها لم تدافع عنه بعدما نشرت لهما صورا تظهره ممسكا برقبتها خلال شجار.
وكتب فى بيان أرسله إلى صحيفة "ذا ميل" البريطانية اليوم الأحد "أشعر بأننى بدأت أستاء بوضوح من نيجيلا منذ عام تقريبا، وشعرت بالاستياء كونها تلقت نصيحة بعدم الإدلاء بتعليقات علنية لتوضيح أننى أمقت العنف من أى نوع ضد النساء وأننى لم أعتد أبدا عليها بدنيا بأى شكل".
ووصف ساتشى، وهو أيضا مؤسس وكالة "ساتشى آند ساتشى" العالمية للإعلانات، الطلاق بأنه "مفجع" لأن "حبنا كان عميقا للغاية، ولكن على مدار عام مضى شعرنا بالتباعد فيما بيننا".
ويبلغ عمر زواج ساتشى ولاوسون عشرة أعوام. وخرجت لاوسون 53 عاما من منزلهما بعد قليل من نشر صور التقطت لهما خلال شجار فى أحد المطاعم. ونشرت الصور بعد الواقعة بأسبوع، ووصف ساتشى 70 عاما الصور بأنها مضللة.
وكتب: "ينبغى أن أؤكد مجددا أن تصرفى لم يكن عنيفا. التعبير باللمس يعد غريزة لدينا... كانت مجرد إيماءة- أظهرتها صورة ساكنة بشكل مختلف تماما وبمضمون خاطئ".
وأردف قائلا: "الشجار الذى صور فى مطعم سكوت قد يماثل إمساك نيجيلا برقبتى للفت انتباهى- وهو ما فعلته حقا قبل ذلك".