تلقى تشارلز ساتشي، المتخصص في جمع التحف الفنية، تحذيرا من الشرطة البريطانية بسبب الاعتداء على زوجته، وذلك بعدما نشرت صورة بإحدى الصحف البريطانية يظهر فيها ممسكا برقبتها. وقالت الشرطة إن ساتشي البالغ من العمر 70 عاما حضر طواعية إلى مركز شرطة في وسط لندن وقبل تحذيرا بسبب الاعتداء على زوجته نايجيلا لوسون، مساء الاثنين. وذكرت الشرطة أن الضباط في وحدة سلامة المجتمع المحلي في (منطقة) ويستمنستر كانوا مطلعين على مقال صنداي بيبول الذي نشر يوم 16 يونيو وباشرت تحقيقا في ملابسات الموضوع . والتقطت الصور قبل نحو أسبوع في لندن. ولم تعلق زوجته لوسون، وهي طاهية شهيرة، على ما حدث. لكن ساتشي قال إن الصور المنشورة في صحيفة صنداي بيبول تظهر شجارا عائليا على نحو فيه دعابة ، بحسب تقرير صحفي. ونقلت صحيفة إفنينغ ستاندارد عن ساتشي قوله قبل نحو أسبوع، كنا نجلس في الباحة الخارجية لأحد المطاعم وانخرطنا في نقاش حاد بشأن الأطفال وأمسكت بعنق نايجيلا مرارا عندما كنت أحاول إبراز وجهة نظري . وأضاف قائلا لم أمسك بعنقها (بطريقة غاضبة) وإنما انخرطت في شجار عائلي معها لكن بطريقة فيها دعابة . ومضى للقول دموع نايجيلا جاءت بسبب أننا نحن الاثنين نكره الشجار وليس لأنها تألمت بسبب طريقة إمساكي بها . وذكر ساتشي أن الخلاف زال في الوقت الذي وصلنا إلى المنزل. تجمع المصورون خارج منزلنا بعدما ذاع الخبر البارحة صباحا، ولهذا قلت لنايجيلا أن تأخذ الأولاد بعيدا ريثما ينقشع الغبار . ويُذكر أن ساتشي، وهو مدير سابق في شركة إعلانات، تزوج لوسون في عام 2003. ولدى لوسون اثنان من الأبناء من زوج سابق هو الصحفي جون ديموند الذي توفي عام 2001. وأكد ناطق باسم لوسون في وقت سابق مغادرة الزوجة برفقة ابنيها منزل الأسرة لكنه لم يوضح ما إن كانت قد رحلت بشكل مؤقت أم دائم.