أكد حزب مصر القوية، أنه لا توجد شرعية فوق شرعية الشعب، ولا توجد إرادة فوق إرادة الشعب، لافتاً إلى أن الشرعية الدستورية والقانونية مستمدة من سيادة الشعب، وأن هذه هى الديمقراطية التى يتشدق بها الرئيس الذى لم يحصل على شرعيته إلا من خلال هذا الشعب وبرغبته الحرة التى تسحبها الأغلبية منه الآن. وشدد مصر القوية، فى بيان له اليوم الأربعاء، تعليقاً على خطاب الرئيس، على أن هذا الرئيس لا يؤتمن على البقاء فى موقعه، بهذا الخطاب الذى ألقاه، والذى كان بمثابة إطلاق شرارة حرب أهلية حقيقية بين الشعب المصرى، بدأت ملامحها للأسف على يد مجموعة من المجرمين أمام جامعة القاهرة فى ظل غياب كامل للسلطة وأجهزتها الأمنية المتخاذلة. وأضاف البيان، لن ينطلى على المصريين حديث مكرر رتيب عن ادعاء الزهد فى منصب عندما يشاهد المصريون أمام أعينهم سقوط الشهداء والمصابين كل يوم، بسبب إصرار الرئيس على البقاء فى منصبه، فعن أى زهد يتحدث؟ وأى شعب يخاطب؟. وأكد الحزب على انحيازه لغالبية الشعب المصرى فى مطلبه الواضح برحيل الرئيس فوراً. واختتم الحزب بيانه قائلاً، "إن بقاء الملايين فى الشوارع يعنى إسقاط أى شرعية، وأى قيادة قمعية قديمة كانت أو جديدة". ا