أكد المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان على أن نزول الشعب المصرى للميادين بهذه الأعداد فاق كل التصورات والاحتمالات فليس هناك فى مصر حزب الكنبة كما يقال، ولكن هناك تلاحم شعبى قوى جمع بينهم المعاناة والظلم والوطن الذى ينتهك واسم مصر العظيم الذى يتلاشى، وتراجع قيمته إقليميًا ودوليًا. وأضاف بيان المركز أن الشعب المصرى سوف يظل يقدر جيشه الباسل الذى يدافع عنه وعن مطالبه دائما فهذا تاريخ نتشرف به جميعا فمصر وشعبها لديهم جيش ينظر إليه العالم كله ويحيه ويضعه فى مشارف جيوش العالم ودور الجيش الآن أن يحمى شعبه وأمن الوطن ولا يسعى إلى الحكم كما يشيع البعض وأننا نحيه ونقدم له شكرنا. واستنكر المركز المحاولات الفاشلة التى قام بها البعض لإثارة الفتنة لإبعاد صورة تلاحم الشعب فى ثورة 30-6 وتصويرها على أنها طائفية وكأنه لا يرى هذه الأعداد، وهذا التوافق وهذه الثورة المجيدة ونشبه ذلك بمن يرشق الجبل بحجر. وطالب النظام الذى سقط بثورة شعب بالتسليم بالأمر الواقع والتنحى وتحمل المسئولية كمواطنين مصريين.