حكومة شينجيانج تعرض مكافآت بعد أعنف اضطرابات فى أربع سنوات

أعلنت الصين عن مكافآت تصل قيمتها إلى 100 ألف يوان (16 ألف دولار) اليوم الثلاثاء لمن يقدم معلومات تؤدى إلى اعتقال المسئولين عن أكثر أعمال العنف دموية فى أربع سنوات فى إقليم شينجيانج فى أقصى غرب البلاد.
جاء هذا الإعلان من جانب السلطات فى شينجيانج بعد أقل من أسبوع من تنفيذ عصابة سلسلة هجمات فى مستوطنة بشينجيانج قتل فيها 35 شخصا.
وتقول الصين إن الهجمات نفذتها عصابة تمارس "أنشطة متطرفة دينية". وتنحى بكين بالمسؤولية عادة فى أعمال العنف فى شينجيانج على انفصالين مسلمين يريدون إقامة دولة مستقلة تحت اسم "تركستان الشرقية".
ويستاء الكثير من مسلمى اليوجور فى شينجيانج مما يصفونه بأنه قيود تفرضها الحكومة الصينية على ثقافتهم ولغتهم ودينهم.
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز المملوكة لصحيفة الشعب لسان حال الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين اليوم الثلاثاء أن نحو 100 من اليوجور ذهبوا إلى سوريا للقتال فى صفوف المعارضة السورية وعاد بعضهم إلى شينجيانغ لتنفيذ هجمات لدعم تركستان الشرقية.
وجاء فى موقع حكومة شينجيانج على الانترنت أن المكافآت التى اعلن عنها اليوم الثلاثاء مخصصة "للذين يقدمون معلومات تتعلق بجرائم إرهاب عنيفة وأولئك الذين يقومون بدور مهم فى حل لغز جرائم إرهابية عنيفة والقبض على مجرمين إرهابيين يستخدمون العنف."
وذكر الإعلان أن من يتقاعس عن تقديم معلومات أو يساعد فى مثل هذه الجرائم سيعد مسئولا جنائيا.