طالب الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الأجهزة الأمنية وجميع المشاركين فى التظاهرات بالتعهد أمام الله بالسلمية، وضبط النفس وعدم الانجراف إلى العنف وعدم رفع السلاح تجاه بعضهم البعض، مطالبًا الجميع بعدم تصويب السلاح، أيًا كان نوعه، تجاه الآخر، وبذل الجهد من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية. واستشهد المفتى فى بيان الثالث حول المظاهرات التى سيتخرج اليوم بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وأهاب بكافة الأجهزة الأمنية المسئولة عن حماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة، وجميع المشاركين بالتظاهرات بالالتزام بالسلمية وضبط النفس وعدم الانجراف إلى العنف. وأهاب مفتى الجمهورية بأجهزة الدولة المختلفة خاصة الشرطة والإسعاف والدفاع المدنى بالاستجابة الفورية لطلبات الاستغاثة من المواطنين أيًا كانت انتماءاتهم. وجدد مفتى الجمهورية تأكيده على حرمة الدم المصرى، ورفضه التام للعنف وإراقة دماء الأبرياء على اختلاف انتماءاتهم، مستشهدا بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم". وشدد مفتى الجمهورية على أن سفك دماء أى مواطن مصرى هو خسارة فادحة للوطن كله، مؤكدًا أنه لا يوجد غالب أو مغلوب إذا انجرفت مصر إلى دائرة العنف المقيتة.