استمرارا لردود الفعل من جانب المحامين حول أزمة اجتماع المكتب الدائم لاتحاد لمحامين العرب، تقدم منتصر الزيات المحامى والمرشح لعضوية المكتب فى الانتخابات الأخيرة بمذكرة رسمية إلى نقيب المحامين حمدى خليفة، رئيس اتحاد المحامين العرب يطالبه فيها بالتحقيق الفورى فى واقعة الاعتداء التى تعرض لها مجدى عبد الحليم المحامين "مؤسس حركة محامون بلا قيود"، ومخاطبة نقابة المحامين بالدارالبيضاء، وتحميل نقيبها مسئولية ما حدث وإعادة الكمبيوتر الخاص، وتعويضه أدبيا ومعنويا وماديا وتوقيع الجزاء التأديبى على كل الذين شاركوا فى الاعتداء عليه. وأكد الزيات فى بلاغه أن عبد الحليم تعرض للضرب والسب والشتم أثناء مشاركته فى فعاليات المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب فى دورته الأولى لعام 2009 الذى انعقد بالدارالبيضاء بالمغرب، واعتبر الزيات هذه الاعتداء إهانة لكل محام مصرى، لا فرق فى هذا بين موافق أو مخالف لآرائه أو أفكاره أو انحيازه. وذكر الزيات فى مذكرته التى وقّع عليها أيضا عدد من أعضاء مجلس النقابة، أن عبد الحليم تعرض لاغتيال معنوى قبل أن يتم التعدى عليه بالضرب فى الدارالبيضاء بإطلاق حملة شعواء ضده، وأن الاعتداء وقع من محامين مغاربة ومن موظفين مغاربة نتيجة شائعات رخيصة ودعاية تتهمه بالجاسوسية، رغم أن الذين اتهموه عاشوا حياتهم لها توابع لفلان أو علان ويعيشون على ذكرهم انتسابا لهذا وذاك. واعتبر الزيات أن الفتور الذى استقبل به نقيب محامين الدارالبيضاء عبد اللطيف بوعشرين بلاغ عبد الحليم، وعدم اتخاذه موقفا حاسما فى إعادة جهاز الكمبيوتر الخاص به هو أمر يؤسف له ويعد امتدادا لمواقفه الأخرى غير الودودة تجاه زملائه من المحامين المصريين الذين حسبوا على نقيب مصر الشرعى. وعلى جانب آخر أرسلت بثينة القماش المحامية خطابات لكل من رئيس الجمهورية ووزير الشئون القانونية والبرلمانية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى ووزير الخارجية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسفير مصر بالمغرب، تناشدهم محاكمتهم سامح عاشور النقيب السابق بسبب ما قام به فى المغرب من مؤامرات ضد مصر وسمعتها، وذلك قبل أن يحاكمه المحامون، وذلك لأنه رفع شعار "حب الذات أفضل بكثير من حب الوطن"، وقالت لليوم السابع لم يكن أحد يتصور أن الصراع على كرسى نقابة المحامين يكشف كل هذا الكره لمصر".