استنكر حزب النور السلفى، الاعتداء الذى وقع على مقره بمدينة المحلة الكبرى مساء أمس السبت، مهيبا أجهزة الدولة المعنية أن تقوم بدورها فى حماية المواطنين ومكافحة الخارجين عن القانون. وأضاف الحزب فى بيان له صباح اليوم الأحد، أن علاقاته بكل القوى السياسية والحركات الثورية بالمحلة وغيرها جيّدة، مشيرا إلى أنه لن يسبق نتيجة التحقيقات الرسمية بتوجيه أصابع الاتهام لأى جهة من الجهات، وأن الحزب يثمن موقف العقلاء والأفاضل من أهالى المحلة الكرام من جيران الحزب فى إنهاء الأزمة. وحذر الحزب من محاولات البعض لجر أبنائه إلى أتون صراع يقضى على الوطن بأسره، ويدخل أبناء مصر فى دائرة من فوضى ستأتى على الأخضر واليابس، مؤكدا على التزامه بضبط النفس لتفويت الفرصة على من يريد إحراق الوطن، رافعا شعار حقن الدماء داعيا إلى نبذ العنف، مقدما لمصلحة الوطن على كل المصالح الحزبية والشخصية. وأكد الحزب على أن تكرار الاعتداء على بعض أبناء الوطن ممن لهم سمت إسلامى مميز كاللحية والنقاب أمر غريب على طبيعة الشعب المصرى الرافض لهذه الممارسات العدوانية، وأن الحزب يحذر من تنامى هذه الظاهرة الخطيرة على أمن الوطن وسلامته، وأنه سوف يسلك المسلك القانونى ردا على هذه الاعتداءات.