توقعت غرفة العمليات المركزية المشكلة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، زيادة عدد الإصابات بمرض أنفلونزا الخنازير خلال الفترة القادمة، خاصة مع دخول فصلى الخريف والشتاء. وأكد الدكتور عمرو قنديل ممثل وزارة الصحة خلال اجتماع الغرفة اليوم، الأربعاء، أن شدة الفيروس المسبب للمرض مازال ضعيفا حتى الآن، كما أن نسبة الوفيات على المستوى العالمى مازالت ضئيلة. وأشار إلى أن التخوف من زيادة أعداد الإصابات خلال شهور الخريف والشتاء القادمين، يرجع إلى أن الجهاز التنفسى للإنسان خلال هذه الفترة يكون منهكاً ومعرضاً للإصابة بأى نوع من أنواع الفيروسات التى قد تضره، مضيفاً أن هذه الفترة أيضاً من الفترات التى تزيد فيها التجمعات نتيجة دخول الطلبة للمدارس والجامعات، وهو ما قد يساعد على انتشار المرض. وأعلنت الغرفة أن الأسبوع القادم سيتم إصدار بيان بأسماء المستشفيات التى ستتولى رعاية المصابين بمرض أنفلونزا الطيور وأنفلونزا A/H1N1 وعلاجهم. وأوصت الغرفة بضرورة التروى والهدوء أثناء استقبال حالات الإصابة الجديدة، خاصة وأنه من المتوقع زيادة عدد الإصابات خلال الفترات القادمة مع دخول فصول الخريف والشتاء. وقال ممثل وزارة الصحة إنه حتى الآن لم يحدث أى انتقال داخلى لمرض أنفلونزا A/H1N1 فى مصر من شخص إلى شخص، ويقصد به ظهور 5 حالات مصابة بالمرض على مستوى إدارة/ أو مركز/ أو حى فى خلال أسبوع واحد لأشخاص لم يكن لهم علاقة بحالة إصابة مؤكدة، أو على علاقة بحالة مصابة قادمة من الخارج، وبالتالى فإن المرض حتى الآن فى حدوده الآمنة وهو ما يستدعى مزيداً من الحرص والتوعية وطمأنة المواطنين. وأكدت الغرفة فى اجتماعها على عدم وجود أى حالة إصابة فى مصر بمرض الطاعون، وأن هناك تنسيقا بين الجهات المختصة بليبيا مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة موقف المرض هناك. من ناحية أخرى، أشار الدكتور حامد سماحة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلى استمرار الحملات التفتيشية لاكتشاف الحالات المخالفة على مستوى المحافظات سواء بيع اللحوم الفاسدة، أو خلط لحوم الخنازير باللحوم العادية، أو حالات تهريب الخنازير، لافتا إلى اكتشاف عدد من المخالفات فى محافظات القاهرة والمنيا والسويس على مدار الأسبوع الماضى، تم تحويلها جميعاً للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. ونفت الغرفة ما يثار حول وجود أمصال أو عقارات واقية تباع بالأسواق أو الصيدليات وصل سعرها إلى 600 جنيه، هى مجرد إشاعات تؤدى لبلبلة الرأى العام.