أكد الدكتور أحمد عيسى، وزير الآثار على رغبته وترحيبه الكامل بتقديم كافة الإمكانيات المتاحة للمساهمة فى حماية التراث الليبى بما يملكه من موروثات ثقافية وحضارية، جاء ذلك خلال لقاءه صباح أمس بالسفير الليبى بالقاهرة "محمد فايز جبريل" لبحث سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات فى شتى مجالات العمل الأثرى. أوضح د. أحمد عيسى، أن اللقاء تناول عدة موضوعات جاء فى مقدمتها بحث آليات توقيع مذكرة تفاهم تنظم العلاقات المصرية الليبية فى مجال الآثار، تقدم وزارة الآثار المصرية من خلالها كل ما لديها من خبرات فى شتى مجالات العمل الأثرى من خلال تنظيم دورات تدريبية فى مجال التسجيل والتوثيق والترميم والحفظ والصيانة، مشيرا إلى دراسة إمكانية تنفيذ رغبة الجانب الليبى فى إعداد دورات مكثفة تهدف إلى تدريب العاملين على الضوابط والآليات المؤهلة لتسجيل بعض المواقع الأثرية الليبية على قائمة التراث العالمى. كما وجه وزير الآثار دعوة إلى وزيرة الآثار والسياحة الليبية لزيارة القاهرة فى القريب العاجل للتنسيق والبدء فى تفعيل الأفكار المطروحة على أرض الواقع. ومن جانبه أكد السفير الليبى بالقاهرة على ضرورة دعم سبل التعاون المشترك بين كافة الدول ذات الحضارات وعلى رأسها مصر والتى تتمتع بخبرات واسعة فى كافة مجالات العمل الأثرى إلى جانب ضرورة العمل المستمر لاستغلال كافة الإمكانات المتاحة لتطوير آليات العمل الأثرى بهدف إظهار تراثنا الحضارى والثقافى بالشكل اللائق أمام العالم أجمع.