قام زعيم "الحزب القومى البريطانى"، الذى ينتمى لأقصى اليمين اليوم، الثلاثاء، بزيارة مفاجئة إلى دمشق بعد دعوة تلقاها للمشاركة فى "بعثة لتقصى الحقائق" تضم عددا من السياسيين الأوروبيين. وتزامنت زيارة نيك جريفين مع الانفجارين اللذين وقعا بالعاصمة السورية صباح اليوم، وأسفر عن مقتل 15 شخصا. وكتب جريفين على موقع تويتر للتدوينات القصيرة: "عدت لتوى من موقع التفجير الانتحارى، الذى وقت صباح اليوم.. الرائحة كانت تشبه رائحة المسلخ.. قذرة يريد هيج تمويل هؤلاء الإرهابيين من ضرائبكم"، فى إشارة إلى وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج. وتقوم بريطانيا حاليا بمسعى لتسليح معارضى الرئيس السورى بشار الأسد. تجدر الإشارة إلى أن جريفين يعد شخصية مثيرة للجدل فى بريطانيا وكثيرا ما يواجه اتهامات بالفاشية والعنصرية، إلا أنه كان سدد صدمة إلى الأحزاب الكبرى فى انتخابات البرلمان الأوروبى عام 2009 بفوزه بمقعدين للمرة الأولى. وقال متحدث باسم الحزب، إن جريفين تلقى دعوة من الحكومة السورية بصفته عضوًا بالبرلمان الأوروبى للمشاركة فى البعثة، مضيفا أن برلمانيين آخرين من البرلمان الأوروبى والبرلمانات المحلية فى بلجيكا وروسيا وبولندا شاركوا فى الزيارة.