قال موسى فريجة، رئيس مجلس إدارة مجموعة وادى القابضة المتخصصة فى المواد الغذائية، إن مجموعته تستهدف زيادة مبيعاتها بنسبة 100% بحلول عام 2016 لتصل إلى ما يقرب من أربعة مليارات جنيه. وأضاف فريجة خلال لقاء مع الصحفيين: "استطعنا فى 2012 تحقيق 1.9 مليار جنيه (272 مليون دولار) مبيعات ونسعى لمضاعفتها فى 2016." ومجموعة وادى القابضة التى أسسها اللبنانيان فيليب نصر الله وموسى فريجة فى مصر عام 1984 غير مدرجة فى البورصة المصرية. وتضم المجموعة نحو 16 شركة وتعمل فى مجالات منها تربية الدواجن واستصلاح الأراضى وإنتاج العبوات الزجاجية ووحدات التبريد والأعلاف والأسماك والزيتون المخلل وزيت الزيتون والفاكهة والخضروات. وقال فريجة "بدأنا العمل فى الميناء النهرى بالإسكندرية بتكلفة 240 مليون جنيه منذ أسبوعين لبناء صوامع تستوعب تخزين 600 ألف طن سنويا من الحبوب". وتتوقع مصر أكبر مستورد للقمح فى العالم جنى محصول قمح محلى أكبر هذا العام لتعزيز مخزونات القمح فى إطار خطة للاستغناء عن الواردات تدريجيا خلال أربع سنوات. وأضاف فريجة"سنفتتح فى سبتمبر المقبل مصنعا لانتاج فوسفات الكالسيوم". ويعتبر فوسفات الكالسيوم من مكونات أعلاف الدواجن. وقال فريجة الذى يمثل قطاع الدواجن والأعلاف 50% من مبيعات مجموعته "ننتج سنويا 90 مليون كتكوت تسمين سنويا و15 مليون كتكوت أنثى للبيض سنويا، ولدينا مليونى أم من جدود الدواجن من أصل ستة ملايين أم دواجن فى مصر". وأردف فريجة الذى ترجع خبرته فى صناعة الدواجن إلى عام 1957 "لدينا حلول وأفكار لنقل جميع مزارع الدواجن فى مصر إلى الظهير الصحراوى لزيادة الكفاءة الإنتاجية لهذا القطاع وللوقاية من مرض انفلونزا الطيور". وكانت البلاد شهدت أكبر تفش لأنفلونزا الطيور فى عام 2006 مما أدى إلى إعدام كميات كبيرة من الدواجن. وأكد فريجة تأثر وادى بمشكلة نقص الوقود فى مصر قائلا "نحصل على السولار والغاز الطبيعى من السوق السوداء". وتعانى تواجه مصر مشاكل كبيرة فى توفير الوقود للمصانع والشركات وكذلك للحافلات التى تقف طوابير طويلة للحصول عليه. وعلق فريجة على انخفاض الجنيه المصرى مقابل الدولار قائلا: "نتأثر سلبيا بانخفاض الجنيه بسبب الاستيراد.. لا نجد العملة الصعبة ونضطر لشرائها من السوق السوداء لاستيراد الذرة والصويا وجدود وأمهات الدواجن والأدوية واللقاحات".