"مهندسون ضد الحراسة" تنتقد قيادات بالحزب الوطنى

أكد الدكتور عصمت زين الدين، أستاذ الهندسة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، فى اجتماع "مهندسون ضد الحراسة"، الذى عقدته الحركة مساء أمس الأربعاء، على ضرورة وضع قانون جديد لنقابة المهندسين يقوم بصياغته ممثلون للمهندسين، مشيراً إلى أن الحركة يجب أن تضع خطة زمنية آخرها أكتوبر القادم لرفع الحراسة عن النقابة.
من جانبه أشار خميس جابر، القيادى بالحركة، أن كافة المهنيين من المعارضة، وحتى المهنيين فى الحزب الوطنى رفضوا التعديلات الجديدة التى تقدمت بها أمانة المهنيين بالحزب على القانون 100، وطالب بإنشاء جمعية تأسيسية للمهندسين لصياغة قانون جديد للمهنة.
أما معتز الحفناوى، القيادى بالحركة أيضا، فطالب بوضع ممثلين للنقابة كمراقبين داخل لجان الانتخاب ولجان الفرز ولجان التجميع، على أن تضم لجان الفرز 3 من مندوبى المرشح و3 من أعضاء مجلس النقابة السابق ممن لم يرشحوا أنفسهم لدورة جديدة.
وفى نهاية اللقاء، قرر أعضاء تجمع "مهندسون ضد الحراسة" بدء حملة "طرق الأبواب"، والتى تهدف إلى تجميع شيوخ مهنة الهندسة إلى الحركة للبدء بفعالية فى إجراءات رفع الحراسة عن النقابة، بالإضافة إلى المشاركة مع النقابات المهنية الأخرى لمواجهة القانون 100 لسنة 1993، ووضع تشريعات جديدة مواجهة لتشريعات الحزب الوطنى. كما قررت الحركة البدء فى تدويل قضية نقابة المهندسين وإنشاء لجنتى (شيوخ لمهنة الهندسة واللجنة القومية للدفاع عن النقابات المهنية) وإحياء اعتصامات الحركة من جديد أمام النقابة، فضلاً عن رفع شعار (استقلال النقابات المهنية) على غرار استقلال القضاء واستقلال الجامعة.