أكد نجم الأهلى ومصر الأسبق طاهر أبوزيد، أن فضيلة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب يبعث رسالة طمأنة وتفاؤل لكل المصريين بغد أفضل تستحقه مصر، أرض الكنانة خلال لقاء أبوزيد مع الإمام الطيب والذى يجىء قبل الإسراء والمعراج بساعات. كان نجم الأهلى ومصر الأسبق والمرشح على مقعد رئاسة مجلس إدارة الأهلى قد قام بزيارة مشيخة الأزهر للاطمئنان على فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، ولينقل له أن كل الرياضيين كجزء من نسيج المجتمع المصرى يفخرون بمواقف العالم الجليل التى تؤكد حرصه على مكانة مصر والمصريين، بل وتواصله مع كل أطياف المجتمع ل"لم الشمل" حتى يظل المصريون فى رباط إلى يوم الدين. أضاف أبوزيد أن الرياضيين يقدرون هذا الحمل الثقيل الذى لا يقدر عليه غير شيخ الأزهر بتفهمه ومعايشته لكل هموم المصريين الذين يفخرون دائمًا بأن الأزهر منارة الإسلام، وصاحب الوسطية الدينية التى أبهرت العالم أجمع. أوضح أبوزيد أن التفاؤل الذى تحمله كلمات الإمام الطيب بغد أفضل للمصريين، جعله يتوجه لله شكرًا بأن الأزهر والإمام شغلهم الشاغل هو ما يعانيه المصريون من هم، مشيرًا إلى أن الشيخ أحمد الطيب قال له: بارك الله فى مصر وشبابها الذين يحملون كل أسهم المستقبل المنير لهذا البلد الطيب أهلها، بل ويرى أن العالم أجمع والعالم الإسلامى يجب أن تكون رسالتهم واحدة.. تحمل عنوانًا هاما هو المحبة والتوافق من أجل عدالة هى كلمة الله على الأرض، كما قال أبوزيد إن الدكتور أحمد الطيب يرى أن المستقبل يحمل كل الخير لمصر، وأن قلبه عامر بثقة فى الله وهذا الشعب الأصيل وشبابه العظيم بتجاوز كل المحن التى يعانى منها الوطن. أبوزيد عبر أيضًا عن تمنيه بأن يصل كل مادرا بينه وبين الإمام الأكبر لكل مصرى ومصرية، واصفًا اللقاء بأنه كان لقاء الأب والقائد، الذى يتحدث لأسرة واحدة متمنيًا لها التماسك والاصرار ومتابعة العمل والحلم ثم انتظار رضا الله الذى وعدنا أن مصر هى أرض الكنانة. أنهى أبوزيد تصريحاته ل"اليوم السابع" بأنه يفخر ككل المصريين بوجود عالم جليل هو الشيخ أحمد الطيب على رأس الأزهر منارة وسطية الإسلام، مضيفًا أن الشعب المصرى والأمة الإسلامية كلها بل والعالم، سيرون الكثير من أعمال وأفعال الطيب على المدى القريب وفى المستقبل البعيد، كما أشار أبوزيد إلى سعادة خاصة بأن الطيب هو فى الأساس من أهل "الجنوب المصرى".. يحمل جينات صعيدية خاصة وأن أبوزيد أيضًا هو أحد أبناء الجنوب أو صعيد مصر، موضحًا أن مصر بجنوبها وشمالها وكل أهلها فى سيناء وعلى الحدود يشعرون أن مكانة شيخ الأزهر.. الإمام الأكبر والأب لكل المصريين مثلها دائمًا رجال وهامات من كل البقاع فى أرض هذا الوطن.. لهذا هى أرض الكنانة.