خلال أيام.. موعد إعلان نتيجة الصف السادس الابتدائي الترم الثاني (الرابط والخطوات)    ارتفاع تاريخي.. خبير يكشف مفاجأة في توقعات أسعار الذهب خلال الساعات المقبلة (تفاصيل)    «البيضاء تسجل مفاجأة».. ارتفاع أسعار الدواجن والبيض اليوم الإثنين 20 مايو في البورصة والأسواق    رئيس تايوان الجديد ونائبته يؤديان اليمين الدستورية    طيران الاحتلال ينفذ غارة على منطقة أبراج القسطل شرق دير البلح وسط غزة    المسيرة التركية تحدد مصدر حرارة محتمل لموقع تحطم طائرة رئيسي    البنتاجون: لا نتوقع أن تحل القوات الروسية مكان قواتنا في النيجر    فاروق جعفر: نثق في فوز الأهلي بدوري أبطال إفريقيا    الجزيري: مباراة نهضة بركان كانت صعبة ولكن النهائيات تكسب ولا تلعب    بعد تهنئة للفريق بالكونفدرالية.. ماذا قال نادي الزمالك للرئيس السيسي؟    معوض: نتيجة الذهاب سبب تتويج الزمالك بالكونفدرالية    مصدر أمني يكشف تفاصيل أول محضر شرطة ضد 6 لاعبين من الزمالك بعد واقعة الكونفدرالية (القصة الكاملة)    روقا: وصولنا لنهائي أي بطولة يعني ضرورة.. وسأعود للمشاركة قريبا    حالة الطقس اليوم على القاهرة والمحافظات    محمد عادل إمام يروج لفيلم «اللعب مع العيال»    تسنيم: انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والراديو في منطقة سقوط المروحية    آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. حوار مجتمعي ومقترح برلماني    اتحاد الصناعات: وثيقة سياسة الملكية ستحول الدولة من مشغل ومنافس إلى منظم ومراقب للاقتصاد    سوريا تعرب عن تضامنها مع إيران في حادث اختفاء طائرة «رئيسي»    الأميرة رشا يسري ل«بين السطور»: الضغط الأمريكي لا تأثير له على إسرائيل    سمير صبري ل قصواء الخلالي: مصر أنفقت 10 تريليونات جنيه على البنية التحتية منذ 2014    عمر الشناوي: «والدي لا يتابع أعمالي ولا يشعر بنجاحي»    الأميرة رشا يسري ل«بين السطور»: دور مصر بشأن السلام في المنطقة يثمنه العالم    دعاء الرياح مستحب ومستجاب.. «اللهم إني أسألك خيرها»    دعاء الحر الشديد كما ورد عن النبي.. اللهم أجرنا من النار    طريقة عمل الشكشوكة بالبيض، أسرع وأوفر عشاء    مصدر أمني يكشف حقيقة حدوث سرقات بالمطارات المصرية    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق داخل مدرسة في البدرشين    جريمة بشعة تهز المنيا.. العثور على جثة فتاة محروقة في مقابر الشيخ عطا ببني مزار    نشرة منتصف الليل| تحذير من الأرصاد بشأن الموجة الحارة.. وتحرك برلماني جديد بسبب قانون الإيجار القديم    إعلام إيراني: فرق الإنقاذ تقترب من الوصول إلى موقع تحطم طائرة الرئيس الإيراني    استشهاد رائد الحوسبة العربية الحاج "صادق الشرقاوي "بمعتقله نتيجة القتل الطبي    اليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 9 مليار    ملف يلا كورة.. الكونفدرالية زملكاوية    الإعلامية ريهام عياد تعلن طلاقها    الشماريخ تعرض 6 لاعبين بالزمالك للمساءلة القانونية عقب نهائي الكونفدرالية    قبل إغلاقها.. منح دراسية في الخارج للطلاب المصريين في اليابان وألمانيا 2024    استعدادات عيد الأضحى في قطر 2024: تواريخ الإجازة وتقاليد الاحتفال    تعرف على أهمية تناول الكالسيوم وفوائدة للصحة العامة    كلية التربية النوعية بطنطا تختتم فعاليات مشروعات التخرج للطلاب    الصحة: طبيب الأسرة ركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية    حتى يكون لها ظهير صناعي.. "تعليم النواب" توصي بعدم إنشاء أي جامعات تكنولوجية جديدة    نقيب الأطباء: قانون إدارة المنشآت الصحية يتيح الاستغناء عن 75% من العاملين    خبيرة ل قصواء الخلالى: نأمل فى أن يكون الاقتصاد المصرى منتجا يقوم على نفسه    حظك اليوم برج الدلو الاثنين 20-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    منسق الجالية المصرية في قيرغيزستان يكشف حقيقة هجوم أكثر من 700 شخص على المصريين    اليوم.. محاكمة طبيب وآخرين متهمين بإجراء عمليات إجهاض للسيدات في الجيزة    اليوم.. محاكمة 13 متهما بقتل شقيقين بمنطقة بولاق الدكرور    عالم بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة    مسؤول بمبادرة ابدأ: تهيئة مناخ الاستثمار من أهم الأدوار وتسهيل الحصول على التراخيص    بعد الموافقة عليه.. ما أهداف قانون المنشآت الصحية الذي أقره مجلس النواب؟    ارتفاع كبير في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 20 مايو 2024    أيمن محسب: قانون إدارة المنشآت الصحية لن يمس حقوق منتفعى التأمين الصحى الشامل    تقديم الخدمات الطبية ل1528مواطناً بقافلة مجانية بقلين فى كفر الشيخ    أتزوج أم أجعل أمى تحج؟.. وعالم بالأوقاف يجيب    هل يجوز الحج أو العمرة بالأمول المودعة بالبنوك؟.. أمينة الفتوى تُجيب    نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«اليوم السابع» تواصل نشر تحقيقات نيابة الثورة فى قتل المتظاهرين.. كاميرات التليفزيون تثبت إطلاق قوات الأمن الأعيرة النارية على المتظاهرين ورشهم بالمياه أثناء الصلاة على كوبرى قصر النيل

وصلت «اليوم السابع» إلى الحلقة الخامسة، فى نشر انفرادها الخاص، بنص تحقيقات نيابة حماية الثورة، المشكلة بقرار جمهورى من الرئيس محمد مرسى، برئاسة المحامى العام الأول المستشار عمرو فوزى، عن قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير 2011، والمعروفة إعلاميا ب«محاكمة القرن» المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، والمقرر أن تنظرها محكمة الجنايات فى 8 يونيو الجارى.
نشرت «اليوم السابع» على مدار الأيام السابقة نصوص أقوال حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وشهادات ضباط وأفراد من قوات الأمن المركزى، وكذلك أقوال عدد من المهندسين والفنين من العاملين فى الإذاعة والتليفزيون، عما كان يقوم به أنس الفقى، واستخدامه الخط الساخن الموجود بمكتبه، لعرض ما يدور أولا بأول فى ميدان التحرير على مبارك، كما تضمنت نص التحقيقات «توبيخ» مبارك لوزير الداخلية، عندما طالب الأخير بدعم القوات المسلحة لوزارة الداخلية، أثناء اجتماع مجلس الوزراء قبل الثورة، لترتيب عمل أجهزة الدول مع المظاهرات المحتملة.
وفيما يتعلق بأقوال الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، فقد حمل فى أقواله وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، مسؤولية قطع الاتصالات والإنترنت لتخفيض عدد المتظاهرين، وهو أسفر عنه الاجتماع الذى عقد لوزراء مجموعة الأمن القومى، مضيفا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من محافظ السويس مساء يوم 25 يناير 2011 أخبره خلال هذا الاتصال بتأزم الوضع الأمنى وفقد السيطرة، كما تضمنت أقوال مساعدو وزير الداخلية العديد من المفاجآت منها ما ذكره اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، الذى قال إن التحريات توقعت مشاركة 5 آلاف متظاهر ولم نرصد عناصر لحزب الله أو حركة حماس، فيما قال اللواء عدلى فايد مدير مصلحة الأمن العام الأسبق إنه أخطر اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية أن قوات الأمن المركزى بميدان التحرير لم تعد تتحمل مواجهة المتظاهرين فى هذا الجزء تنشر «اليوم السابع» ملاحظات نيابة حماية الثورة حول وقائع ميدان الأربعين بالسويس وأحداث كوبرى 6 أكتوبر وقصر النيل وميدان عبدالمنعم رياض.
قالت الملاحظات إن الداخلية استعانت ب«قوات العمليات الخاصة» لفض تظاهرات جمعة الغضب على الرغم من أن قوات العمليات الخاصة غير مخصصة للتعامل مع المتظاهرين، ولم تشارك فى أحداث متعلقة بالشارع منذ عام 1985 ولابد من تسليح مجنديها بالسلاح الآلى وضباطها بالطبنجة ورشاش «هكلر» وبنادق خرطوش، الا أنها شاركت فى محاولات فض تظاهرات جمعة الغضب ورد ضمن التحقيقات المتعلقة بما حدث يوم 28 يناير 2011 بكوبرى قصر النيل، حيث ثبت بالبند رقم 79 يوم 28 يناير الساعة 1:10 مساء بدفتر إخطارات نجدة القاهرة إخطار من النقيب تامر حسنى من نجدة الجيزة بتوجه مسيرة من المتظاهرين اتجاه كوبرى الجلاء وجار توجيه الأمن المركزى لهم، كما ثبت بالبند رقم 147 يوم 28 يناير الساعة 2:46 مساء بدفتر إخطارات نجدة القاهرة إخطار باقتحام 3000 شخص كوبرى قصر النيل باتجاه ميدان التحرير، وثبت بالبند رقم 151 يوم 28 يناير الساعة 2:56 مساء بدفتر إخطارات نجدة القاهرة إخطار مأمور قسم الموسكى بتوجه 1500 متظاهر اتجاه ميدان الأوبرا وإخطار اللواء عادل المجدى بتوجيه 2 سيارة من الحماية المدنية بكوبرى قصر النيل. وثبت بالبند 140 الساعة 12:50 مساء يوم 28 يناير بالصفحة رقم 77 بدفتر عمليات الأمن المركزى بأن يتم إخطار العقيد مصطفى خيرى العمليات الخاصة لإخطار كافة مجموعات العمليات الخاصة المنتشرة على مستوى محافظة القاهرة بنزول المجندين بالكامل على الأرض والتعامل مع المتظاهرين بالغازات والدرع والعصا.
وثبت بالبنود 70، 71، 74 من دفتر غرفة عمليات الإدارة العامة للعمليات الخاصة، البند 70 الساعة 3:10 مساء يوم 28 يناير بالصفحة رقم 39 من دفتر غرفة عمليات الإدارة العامة للعمليات الخاصة إخطار العميد نهاد خلوصى بوجود تعامل معه بكوبرى قصر النيل، والبند 71 الساعة 3:15 من نفس اليوم بالصفحة رقم 39 من دفتر العمليات الإدارة العامة للعمليات الخاصة بقيام الملازم أول محمد هانى لقطاع عمرو عبدالمنعم لاصطحاب ذخائر للعميد نهاد خلوصى، أما البند 74 الساعة 3:45 مساء يوم 28 يناير بالصفحة 39 من ذات الدفتر إخطار من العميد نهاد خلوصى وتم تسليم بمعرفة الملازم أول محمد هانى 103 قنابل غاز بجهاز إشعال و1500 طلقة كاوتشوك و1000 طلقة دافعة.
وقرر العقيد مصطفى خيرى نصر الله أحمد مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للعمليات الخاصة بأن خدمات الإدارة العامة للعمليات الخاصة الثابتة يتم تسليح مجنديها بالسلاح الآلى وضباطها بالطبنجة ورشاش هكلر عيار 9 مم وبنادق خرطوش وطلقات خرطوش بنوعيها المعدنية والمطاطية ومنذ مباشرته لعمله فى الإدارة العامة للعمليات الخاصة عام 1985 لم يسبق لتلك القوات الاشتراك فى خدمات التظاهرات سوى يوم 25 يناير، وأضاف أن تلك القوات غير مخصصة للتعامل مع المتظاهرين ولا يوجد لديها إمكانية مواجهة الشغب أو البؤر الإجرامية دون سلاح نارى وليس ضمن تدريبات ضباطها ومجنديها التعامل بدون سلاح لاسيما كتائب الدعم التى يسند إليها المهام القتالية وبتاريخ 28 يناير تم تعيين 3 خدمات استثنائية من كتائب الدعم الأولى عبارة عن 104 مجندين و10 ضباط يرتدون الملابس المدنية تواجدت هذه الخدمات خلف الجامعة الأمريكية، والثانية بشارع الشيخ ريحان وشارع محمد محمود والثالثة عند الحزب الوطنى.
وأضاف العقيد مصطفى خيرى نصر الله، بأنه تم إخطاره من العميد نهاد خلوصى بنفاد ذخيرة قوات الأمن المركزى المتواجدة أعلى كوبرى أكتوبر وقصر النيل فتم تكليف الملازم أول محمد هانى باستلام ذخيرة من مخزن سلاح كتيبة الدعم بقطاع الشهيد عمرو عبدالمنعم التابع للإدارة العامة للعمليات الخاصة من بينها 1500 طلقة خرطوش كاوتشوك تم تسليمها لمشرف تلك الخدمة، وأقر بصحة البنود.
وقال العقيد مصطفى خيرى نصر الله إنه عقب ازدياد أعدد المتظاهرين صدر الأمر لقوات العمليات الخاصة بتسليم المواقع المعينين عليها للقوات المسلحة وتوجيه الخدمات إلى مقر وزارة الداخلية لحمايتها.
وورد ضمن شهادة حسين سعيد محمد موسى مدير إدارة الاتصالات برئاسة الأمن المركزى، أنه علم بوجود قوات من إدارة العمليات الخاصة أمام مقر الحزب الوطنى برئاسة العميد نهاد خلوصى مسلحة بذخيرة خرطوش قامت بالتعامل مع المتظاهرين وفقاً للأسلحة حوزتها آنذاك وتم إمدادها بتعزيزات من الذخائر.
وثبت من اطلاع النيابة على أمر العمليات رقم 37 لسنة 2011 الخاص بالإدارة العامة للعمليات الخاصة الاستعانة بعدد 38 وحدة فض رسمى، و6 وحدات فض مدنى، و2 وحدة فض احتياطى بمناطق الإذاعة والتليفزيون ومقر الحزب الوطنى وميدان الشيخ يوسف وتقاطع شارعى مجلس الشعب والقصر العينى وشارعى محمد محمود والتحرير.
وكشفت التحقيقات عن أنه ثبت من مشاهدة النيابة العامة لتسجيلات كاميرات مراقبة التليفزيون المصرى محتوى الأقراص الصلبة والأسطوانات المدمجة المضبوطة على ذمة القضية رقم 2899 لسنة 2011 إدارى بولاق أبوالعلا الآتى:-
أنه فى تمام الساعة 2:56 ظهر يوم 28 يناير إطلاق قوات الأمن المركزى للقنابل المسيلة للدموع بكثافة صوب المتظاهرين أعلى كوبرى قصر النيل وظهور آخر لقوات شرطة المسطحات المائية منتشرة بنهر النيل تطلق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم.
- فى تمام الساعة 3:10 عصر يوم 28 يناير ثبت رش المتظاهرين بالمياه أثناء أدائهم
للصلاة أعلى كوبرى قصر النيل باستخدام السيارات التابعة لقوات الأمن المركزى.
- فى تمام الساعة 3:25 عصر يوم 28 يناير تبين إطلاق الأمن المركزى الأعيرة النارية واستخدام مدرعاتها فى محاولة لإبعاد المتظاهرين من أعلى كوبرى قصر النيل فى اتجاه ميدان الجلاء.
وشاهدت النيابة العامة التسجيلات المقدمة من فندق سميراميس بالكاميرا رقم 8 الأسطوانة المدمجة رقم 1 يوم 28 يناير من الساعة الثانية وحتى الثالثة مشهد لكوبرى قصر النيل يعتليه أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزى وبعض العربات المدرعة التابعة لها تقوم بإطلاق قنابل الغاز بكثافة صوب المتظاهرين.
وبمشاهدة التسجيلات المقدمة من فندق سميراميس بالكاميرا رقم 8 الأسطوانة المدمجة رقم 1 يوم 28 يناير الساعة 3:22 عصراً مشهد لقوات الأمن المركزى تطارد بعض المواطنين على كورنيش النيل المتابعين لأحداث الكوبرى وقيام أحد الجنود بالتعدى على مواطن برفقته سيدة بالضرب باستخدام العصا.
وقدم الشاهد أحمد مصطفى إبراهيم أحمد أسطوانتين مدمجتين تضمنت الأولى مقطعى فيديو مؤرخ الأول بتاريخ 28 يناير ويحتوى على مجموعة من المتظاهرين أعلى كوبرى قصر النيل ويظهر فيه آثار الغاز أعلى الأفق وكذا سيارة مصفحة تابعة للشرطة بها علامة الأمن المركزى يخرج منها أحد الجنود ويطلق أعيرة من بندقية سوداء بحوزته والأسطوانة الثانية تتضمن مقطعا واحدا بتاريخ 28 يناير يحتوى على مشاهد إصابة بعض المتظاهرين أعلى كوبرى قصر النيل.
ضابط بقطاع الدراسة للأمن المركزى: احتمالية ورود ذخيرة حية للضباط بميدان التحرير للتعامل مع المتظاهرين ورد ضمن تحقيقات نيابة حماية الثورة، أقوال الرائد أشرف ماهر محمود عرجان بقطاع الدراسة للأمن المركزى، الذى قال إنه بتاريخ 28 يناير كلف بقيادة تشكيل أمن مركزى معين لتقاطع شارعى عبدالمنعم رياض مع ميريت وذلك لغلقه ومنع دخول أى من المتظاهرين لميدان التحرير، وحوالى الساعة 5 وربع مساء تمكنوا من اختراق صفوفهم.
وأفاد الرائد أشرف ماهر بتواجد ضباط من المباحث الجنائية والأمن العام وأمناء شرطة جميعهم مسلحين بأسلحتهم الشخصية، مضيفا أنه من المحتمل أن يكون سبب حدوث الإصابات والوفيات الناشئة عن طلقات نارية بين المتظاهرين، عقب ورود ذخيرة حية للضباط للتعامل مع المتظاهرين.
وقرر المجند هشام أسامة عزيز قطاع الدراسة للأمن المركزى أنه بتاريخ 28 يناير 2011 كلف بقيادة مدرعة خدمة بميدان عبدالمنعم رياض تحت قيادة الملازم أول مهند الشوربجى مسلحاًَ بسلاحه الشخصى، وأن المجندين رفقته كان برفقتهم أسلحة آلية وخرطوش وذخيرة مضاعفة.
وأضاف المجند أنه شاهد ضابطا وبعض المجندين يطلقون طلقات خرطوش بكثافة صوب المتظاهرين دون تمييز من مسافة تقارب العشرة أمتار وأنه تم إمدادهم مساء بالذخيرة.
وقرر المجند عبدالحليم عرفان كامل قطاع الدراسة للأمن المركزى أنه بتاريخ 28 يناير كان برفقة الملازم أول مهند الشوربجى خدمة ميكروباص بميدان عبدالمنعم رياض، وأضاف بإمدادهم مساء بقنابل الغاز بواسطة سيارة ملاكى.
«أمن السويس» تستعين بقوات بمأموريات سلاح وذخيرة من محافظة الإسماعيلية للسيطرة على المظاهرات دونت نيابة حماية الثورة برئاسة المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول، ملاحظاتها من خلال الاستماع إلى شهود أحداث ميدان الأربعين بالسويس، حيث قررت أنه ورد ضمن أقوال اللواء أشرف عبدالله عبد ربه مدير إدارة الأمن المركزى بمنطقة القناة، أن التظاهرات بمحافظة السويس اتسمت بالسلمية ولم ترد معلومات بشأنها تميزها عن غيرها من التظاهرات فى سائر المحافظات الأخرى.
وقرر اللواء محمد محمد عبدالهادى حمد مدير أمن السويس الأسبق، أنه قبل يوم 25 يناير 2011 وردت إليه معلومات من أمن الدولة والبحث الجنائى مفادها وجود تظاهرات بميدان الإسعاف بالسويس للتنديد بالأوضاع الجارية فى البلاد وأن المتظاهرين اختاروا هذا المكان للتظاهر لكبر مساحته وسبق إقامة العديد من الاحتجاجات به لقربه من قسم الأربعين.
وأضاف مدير أمن السويس الأسبق، أنه خلال تظاهرات 25 يناير وما بعدها كان يتلقى تعليماته بشأن التعامل مع المتظاهرين من اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية للأمن العام مباشرة وفى غضون الساعة العاشرة مساء تم إخطاره بمقتل شخصين بطلقات الخرطوش.
فيما أكد العقيد هشام حسين حسن أحمد بقطاع الإسماعيلية للأمن المركزى أنه بتاريخ 25 يناير 2011، تحرك بناء على تعليمات مدير الأمن برئاسة تشكيلين وميكروباص مدرع بشارع الجيش بالسويس على بعد 300 متر من قسم الأربعين وكان التشكيل الواحد يضم 3 مجندين مسلحين بالسلاح الآلى و9 مجندين بالسلاح الخرطوش والميكروباص المدرع يضم 3 مجندين مسلحين بالبنادق الخرطوش وأن التظاهرات فى ذلك اليوم اتسمت بالسلمية حتى السادسة مساء، وكانت التعليمات تصدر بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام وقيادات الأمن المركزى.
وثبت بالبنود أرقام 2، 9، 10، الساعة 7 صباحاً و2 مساء و10:20 مساء على التوالى يوم 25 يناير 2011 من دفتر الأحوال الفردى الخاص بقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية قيام تشكيلات إلى محافظة السويس وثبت بالبندين رقمى 7 و8 بذات اليوم من دفتر سلاح الكتيبة الأولى السرية الثالثة تسليم مجندى تلك الكتيبة أسلحة خرطوش و9 حوافظ طلقات خرطوش و450 طلقة كاوتش وكذا استلامهم 450 طلقة رش خفيف وذلك لتشكيل مأمورية السويس، كما ثبت بالبند رقم 10 بتاريخ 25 يناير 2011 بالصفحة رقم 104 من دفتر سلاح الكتيبة الأولى السرية الأولى أنه تم تسليم مجندى تلك الكتيبة 3 أسلحة آلية و3 خزن لمأمورية السويس.
كاميرات التليفزيون: سيارات الأمن المركزى تدهس المتظاهرين أعلى كوبرى 6 أكتوبر بجمعة الغضب وتطلق صوبهم الأعيرة النارية.
ومن خلال استماع نيابة حماية الثورة إلى أقوال شهود العيان، فى أحداث كوبرى 6 أكتوبر، تضمنت نصوص التحقيقات ورد ضمن أقوال أحمد محمد محمد الجارية، أنه بتاريخ 28 يناير شارك فى التظاهرات السلمية وشاهد السيارة المدرعة المتمركزة أمام الحزب الوطنى تنطلق مسرعة لصدم المتظاهرين أعلى كوبرى أكتوبر وتطلق صوبهم أعيرة خرطوش أصابت العديد من المتظاهرين.
كما ورد فى التحقيقات أنه ثبت للنيابة من مشاهدة تسجيلات كاميرات مراقبة التليفزيون المصرى محتوى الأقراص الصلبة والأسطوانات المدمجة أنه بتاريخ 28 يناير الساعة 4:30 عصراً مشهد تظهر فيه مدرعة أمن مركزى قادمة من كورنيش النيل متجهة لأعلى كوبرى أكتوبر تلاحق المتظاهرين السلميين ويعتليها أحد جنود الأمن المركزى يطلق الأعيرة النارية صوب عدد منهم ويظهر سقوط عدد من المتظاهرين أرضا جراء إطلاق تلك الأعيرة ثم تنطلق مسرعة وتدهس عدد من المتظاهرين عمداً، ثم استدارت وحال عودتها أطلق معتليها قنبلة غاز صوب أحد المتظاهرين باتجاه أفقى، كما تظهر مدرعة أخرى تابعة لقوات الأمن المركزى على الجانب الآخر من كوبرى أكتوبر تطلق الغاز المسيل للدموع نحو المتظاهرين، وبمتابعة المشهد آنف البيان تبين وجود سيارة بيضاء اللون أعلى كوبرى أكتوبر قام المتظاهرون باستيقافها وقيامهم بنقل عدد من المتظاهرين الذين تم إصابتهم إثر تعدى سيارة الأمن المركزى سالفة البيان عليهم إلا أنه وحال سيرها أعلى الكوبرى باتجاه رمسيس أعلى ميدان عبدالمنعم رياض قامت مجموعة من الأفراد المدنيين المتواجدين بجانب قوات الأمن المركزى بإخراج مَن بها من المصابين والتعدى عليهم ضرباً.
موضوعات متعلقة:
نواصل نشر تحقيقات نيابة الثورة بقتل المتظاهرين.. رئيس أمن الدولة ومساعدو العادلى: لم نرصد عناصر لحماس وحزب الله فى جمعة الغضب.. تعليمات الداخلية شددت على منع وصول المتظاهرين للتحرير وإطلاق نار مباشرة
نواصل نشر تحقيقات نيابة الثورة فى قضية قتل المتظاهرين.. «نظيف»: «العادلى» صاحب فكرة قطع الاتصالات والإنترنت لتخفيض عدد المتظاهرين
«اليوم السابع» تواصل انفرادها ب«نص» تحقيقات نيابة الثورة فى محاكمة القرن.. «مبارك» وبّخ «العادلى» تليفونيا وحذره من الاستعانة بالجيش.. «الداخلية» استخدمت «كوريكتور» لطمس بيانات الأسلحة والذخيرة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.