كشفت النيابة العامة بالدليل القطعي والثابت بدفتر العمليات الخاص بغرفة العمليات المركزية بقوات الامن المركزي عن قيام الشرطة باستخدام القناصة في قتل المتظاهرين وذلك طبقا لما جاء بالامر الذي يحمل رقم 34 احوال بذلك الدفتر والصادر عن النقيب محمد ابوالعينين في تمام الساعة 12.55 دقيقة مساء يوم موقعة الجمل الموافق 1 فبراير. حيث تضمن الامن انتظام عدد 2 قناصة وسلاح متعدد ارضي وثابت وقد تأكد هذا الامر بتفريقه باوراق تحقيقات النيابة العامة في صفحة 1942 جنايات العادلي. صرح بذلك المحامي فتحي ابوالحسن المستشار القانوني بنيويورك والموكل من قبل 30 عن اسر الشهداء.. وثبت من الاوراق ان مدير الامن اسماعيل الشاعر كان متواجدا هو واحمد رمزي رئيس قوات الامن المركزي مساعدي العادلي علي ارض ميدان التحرير اعتبارا من تاريخ 25 يناير لادارة معركة قتل الثوار السلميين وذلك طبقا للبند رقم 105 احوال في الساعة 1.26 دقيقة مساء اخطار النقيب حسن السويسي المتواجد بغرفة الازمات بعمليات نجدة القاهرة.. وطبقا للبند رقم 63 احوال الصادر بتاريخ 26 يناير في الساعة 4.30 صباحا كتوجيهات اللواء مساعد الوزير احمد رمزي يتم خروج قوات الانتشار صباح ذلك اليوم بالتسليح الكامل وطبقا للبند رقم 127 احوال الساعة 11.50 صباحا كتعليمات اللواء احمد رمزي يتم توجيه جميع القوات المنتشرة علي مستوي المنطقة المركزية وانه في حالة وجود تجمعات وصدور توجيه لهم بالانصراف ولم ينصاعوا يتم التعامل الفوري معهم طبقا لشهادة اللواء المهندس حسن سعيد الضرب بالاسلحة النارية الالي والبنادق والطبنجات وصرفهم وذلك طبقا للموقف ودرجات تصعيده مع تمشيط جميع القوات الاحتياطية سواء فض شغب او قتالي للدفع الفوري بهم اذا تطلب الامر. والبند 135 احوال الساعة 12.40 دقيقة يوم 28 يناير بجمعة الغضب بناء علي توجيهات اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة بنزول خدمات تأمين قطاع الشرق بالكامل علي الارض والبند رقم 201 احوال الساعة 10 مساء كتعليمات اللواء مساعد الوزير تم اخطار غرفة عمليات المنطقة المركزية بسرعة خروج مأموريات لاستلام ذخيرة من مخازن رئاسة القوات بطريق مصر السويس.. والبند رقم 244 احوال الساعة 5.30 مساء يوم 28 يناير اخطر العقيد احمد قدومي مشرف خدمات تأمين مبني وزارة الداخلية بطلب العقيد محمد جلال من امن الدولة في الوزارة بان يتم تذخير السلاح بصحبة القوات واطلاق النيران علي المتظاهرين مباشرة وكتوجيهات اللواء مساعد الوزير بانه يتم تذخير السلاح والمجندين وتمشيط الخدمة والتدرج في استخدام القوة والبدء في استخدام السلاح الخرطوش.