عندما يقال لك إن تراكم الكراكيب فى بيتك وفى بلكونتك – التى هى رئة المنزل - يؤدى إلى تراكم الطاقة السلبية فيها، ومن ثم تصبح أنت ومن حولك فريسة للركود الحياتى فلا تعتقد أن هذا الكلام خيالياً، لأن أحد العلوم الصينية المعاصرة التى تسمى (فنجشواى أوFengfhui)، علم ارتباط ترتيب الديكور وأثاث المنزل وتنظيم البيت بالطاقة. والطاقة هنا تعنى الصحة، والمزاج، والنشاط، والتركيز، والرزق، والسلوك، ببساطة إذا كانت بلكونتك تنتمى لفصيلة الكراكيب، فلا تتعجب من هذه الأعراض: • الشعور بالتعب والكسل. • الإحساس بالكآبة. • انطباعات الناس السلبية عن شخصيتك. • تقليل استمتاعك بالحياة. • مضاعفة عملية التنظيف. • إلحاق الضرر بصحتك وصحة جيرانك. بلكونتك مصدر طاقة إيجابية هائلة تدفعك للأمام أو سلبية تجرك للخلف، وهى أيضاً تكشف شخصيتك، هذا ما يؤكده د.وائل أبو هندى أستاذ الطب النفسى بجامعة الزقازيق، حيث يرى أن حالة الإنسان النفسية تنعكس على مدى اهتمامه ب"بلكونته"، يقول "نحن كأطباء نفسيين ننصح الناس دائما بأهمية الخروج للهواء الطلق والأماكن المفتوحة والبلكونة بالطبع منها، وللأسف نجد أن بعض الناس يقتلون الإحساس بالجمال الذى قد يتوفر لديهم ويمكن استغلاله بأقل الإمكانات"، وبما أن الزوجة هى المتصرفة فى العناية بالمنزل وبالبلكونة، فإما أن تحولها إلى متنفس وجلسة للاسترخاء أو للاستمتاع ببعض الزرع الخضر غير المكلف أو تستخدمها فى التخزين، فالمسألة هنا ترجع إلى نمط شخصية وطريقة تفكير ونظرة عامة للحياة تنعكس على أبسط تفاصيل حياتنا، حتى وإن كان مجرد اهتمامنا بشرفات منازلنا.