سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمزاوى: أطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.. إسحاق: الآن يناقشون قانون لمنع التظاهر على الرغم من أننا قمنا بالثورة فى ظل أمن الدولة.. ومن حق إثيوبيا إقامة السد.. سعد الدين إبراهيم: مازالت حقوق الإنسان تنتهك
طالب الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، بانتخابات رئاسية مبكرة لأن هذا من الديمقراطية، وتابع هذا من حقوقنا، فليس معنى وصول مرسى عن طريق انتخابات الصناديق، أن يصبح صك تنازل له عن مصر، وقال: "المفروض أننا نرى رئيس يهمه المصالح العليا لكل المصريين، وليس رئيس لأهله وعشيرته". وأضاف حمزاوى لقد تمكن الإخوان من أخونة كل مفاصل الدولة حتى المحافظين، وكل اختياراتهم تكون على حسب انتمائهم للجماعة وليس لكفاءتهم. وطالب حمزاوى الجميع بالتوقيع على استمارة تمرد، لنرى رئيس يحقق أحلام المصريين، مطالبا بعدم المزايدة على حملة تمرد لأنها حملة سلمية ولا تهدف للعنف ولا البلطجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته مكتبة تمكين الشباب بالمنصورة، لتكريم رموز الثورة بحضور جورج إسحاق، والدكتور سعد الدين إبراهيم. وقال حمزاوى إن من يستغل الدين فى السياسة من أجل فرض آرائه وكسب مكاسب دنيوية، أقول لهم أنتم لا تعرفون الله، لأنه لا يجوز المتاجرة بالدين فى احتياجات المواطنين، وصناعة التطرف باستخدام الأداة الإعلامية فهم يحرضون المسلمين على عدم تهنئة الأقباط فى أعيادهم. وأكد جورج إسحاق، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أحقية إثيوبيا فى إقامة السد لتوليد الكهرباء، فالمشكلة ليست عندهم، فالمشكلة لدى رئيسنا الذى لا يفى بعهد أو وعد، ومنها المؤتمر الذى تحدث فيه عن القمح والاكتفاء الذاتى، مشيرا إلى أننا نمر بأزمة بالفعل، وما يحدث فى إثيوبيا يحتاج لتضافر الجهود. وأضاف إسحاق، إننى دائما أحب إبداعات الشباب ففكرة تمرد من إبداع الشباب، وأنا دائما أقف وراء إبداعاتهم، فهم الأمل ولابد أن نقف وراءهم، فحركة كفاية التى أنا منسق فيها أكدت على تكريس ثقافة عدم الخوف، وهذا ما حدث من حركة تمرد، شباب أراد التغيير دون خوف، فعلى الرغم من أن تليفونى مراقب، لكن نحن لا نخشى أى شىء ولا حتى مراقبة التليفونات، ولكن تلك الأفعال تذكرنا بالنظام القديم، فقد ذهب الحزب الوطنى وجاء خلفه الحرية والعدالة بنفس الأسلوب، لذلك فالثورة مستمرة ولن يقهر أحد إرادتنا وجميعنا سيخرج يوم 30 يونيه يطالب بانتخابات حرة نزيهة، بعد أن سقطت الأقنعة والشعارات الزائفة، ووعى الشعب المصرى الدرس. وأضاف إسحاق هم الآن يناقشون قانون لمنع التظاهر على الرغم من أننا قمنا بالثورة فى ظل أمن الدولة، ولكن نقول لهم لن نخاف من قوانينكم، وأذكركم بأن الجميع كان يقول "نحلم ومجانين أننا هنسقط مبارك"، والحمد لله سقط أما اليوم فأقول "هنسقط مرسى" نعم جئنا بمرسى بانتخابات نزيهة، ولكن كانت انتخابات غير حرة مطالبا بانتخابات رئاسية مبكرة عن طريق الصناديق، علما بأنه لا مانع لدينا من إجراء استفتاء على وجود مرسى على الكرسى وسنرضى بحكم الشعب. وأود أن توصيل رسالة بأننا سنقف مع معتقلينا وسنخرجهم من السجون بالقانون، وليس بالهروب كما فعل من هرب من وادى النطرون. و قال سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، يجب على كل رئيس مصرى أن يستمع لمطالب الشعب، فالمجتمع مقسم مع وضد، ومازالت حقوق الإنسان تنتهك والانفلات الأمنى موجود، وغياب العدالة موجودة ووزير الداخلية موجود، من أجل حماية النظام ولم يتغير أى شىء بعد الثورة، فالأوضاع المعيشية سيئة وكل الأمور مبهمة، فلا نعرف شىء عما يحدث فى سيناء ولا نعرف شىء عن الاقتصاد وعن النهضة. وأضاف بأن المشاريع الإصلاحية الكبرى غائبة، وما يحدث هو أخونة فقط لمفاصل الدولة، وأكد إبراهيم أنه يوجد تحالفات حزبية بين الإخوان والفاسدين، وأحذرهم من يوم 30 يونيه القادم، وإن لم نستطع الوصول لما نريد، سيكون هناك يوم آخر فالطريق طويل ونحن مستمرون فيه حتى النهاية. وتابع سعد الدين، الرئيس القادم عليه أن يقدم كشف حساب لشعبه وقد كنت قلقا بعد الثورة على الرغم من أفلاطونية الثورة، ولكنها كانت دون قائد، وهو ما دعى للقلق وتسبب فى وجود الإخوان.