رئيس "النور" يلتقى محافظ شمال سيناء لطرح حلول لمشكلات المحافظة.. مخيون: شكلنا لجنة لدراسة المشاكل.. ويجب إعادة النظر فى "كامب ديفيد".. ومواجهة جماعات العنف فكريًا.. وسيناء تعرضت لمؤامرة

التقى الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، ووفد يضم عدداً من قيادات الحزب، باللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، اليوم الخميس، للمشاركة فى تقديم دراسات كاملة لحل مشاكل سيناء من جميع النواحى، التنموية والأمنية والسياسية والاجتماعية، للوقوف على الوضع الراهن وبحث سبل التنمية بالإقليم.
وطالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور "السلفى"، بإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد، التى تؤثر على علمية التنمية فى سيناء، قائلاً "يجب إعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد، التى مر عليها سنوات وينبغى تعديلها"، موضحاً أنه تناقش مع اللواء سيد حرحور محافظ شمال سيناء بقضية تهريب الأسلحة عبر الإنفاق، وجماعات العنف التى يجب مواجهتا بالمواجهة الفكرية".
وقال "مخيون" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده محافظ شمال سيناء عقب انتهاء اللقاء الذى جمعهم، اليوم الخميس، "سيناء تعرضت لمؤامرة وهمشت رغم وجود موارد كثيرة فى المحافظة، وتم ترك سيناء بلا سكان، والحقيقة أن المركز الذى أعيش فيه بمحافظة البحيرة عدد سكانه أكبر من سيناء"، مطالباً أن يكون تعمير سيناء واجباً قوياً.
وقال رئيس حزب النور "السلفى"، إن الحزب شكل لجنة لدراسة كافة مشاكل سيناء برئاسة المهندس طارق الدسوقى، الأمين المساعد لحزب النور لجميع المشاكل التى تواجه أهالى سيناء على النطاق السياسى والاجتماعى والأمنى والاقتصادى، لافتاً إلى أن حزب النور سيسعى لحل مشكلات وتنمية سيناء من خلال المجالس التشريعية.
وأوضح "مخيون"، أن المحافظ عرض عليهم المشكلات التى تعانى منها سيناء، وهى "مشكلة الأمن"، و"المشاريع الاستثمارية" التى لم تكتمل، مضيفاً "مسألة الأمن متشعبة ولدينا حلول لكل مشاكل سيناء، وشكلنا لجنة لدراسة وحل مشكلات محافظة شمال سيناء".
وأكد رئيس حزب النور، أن تعمير سيناء مسألة أمن قومى، ولابد من الاتجاه بقوة نحو تعميرها واستغلالها من خلال عمل مشروعات قومية لتوفير فرص عمل للشباب لإبعادهم عن الانحراف، خاصة أنها تمثل جزءاً كبيراً من مساحة مصر، مشدداً على أن سيناء تعانى من أزمة حقيقية نتيجة للإهمال والتهميش لعهود طويلة، مشيراً إلى أن النظام السابق تعمد إهمالها وعدم تعميرها، وظهر ذلك واضحاً بعد المشاكل الأمنية الأخيرة وتعرض 7 جنود للاختطاف.