أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن سيناء تعرضت طوال العقود الماضية للتهميش، رغم وجود موارد كثيرة بها ، وتم إهمالها بطريقة متعمدة، وأن تعمير سيناء تعتبر قضية أمن قومى، ولابد من الاتجاه بقوة نحو تعميرها واستغلالها من خلال عمل دراسات لمشروعات قومية لتوفير فرص عمل للشباب لإبعادهم عن الانحراف، خاصة أنها تمثل جزءاً كبيراً من مساحة مصر. وطالب مخيون بإعادة النظر فى اتفاقية "كامب ديفيد " التى تعرقل عملية التنمية فى سيناء ، خاصة انه مرت سنوات طويلة عليها وجاء الوقت كى يتم تعديلها.
جاء ذلك فى اللقاء الذى جمع رئيس حزب النور مع اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، بديوان عام محافظة شمال سيناء وحضرة عبد الله بدران رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى، والمهندس طارق الدسوقى، الأمين المساعد لحزب النور، والدكتور طارق السهرى رئيس الهيئة العليا للحزب ووكيل مجلس الشورى، وأحمد خليل مساعد رئيس الحزب للشئون الثقافية، بخلاف حضور بعض اللجان المتخصصة بالحزب وكذلك عدد من أعضاء مجلس الشورى.
وأشار مخيون الى إن حزب النور قام بتشكيل لجنة لدراسة كافة مشاكل سيناء برئاسة المهندس طارق الدسوقى، الأمين المساعد للحزب لرصد كافة المشاكل التى يعانى منها المواطن السيناوى فى كافة المحالات، سواء السياسية أو الاجتماعية والامنية والاقتصادية ، مشيراً الى ان الحزب سيضع خطة متكاملة لتنمية سيناء وللنظر فى المشكلات التى تعوق الاستثمار ووضع حلول لها وطرحها على المجالس التشريعية .
وقال رئيس حزب النور خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة بعد اجتماعة مع المحافظ اللواء حرحور، إن المحافظ عرض عليهم المشكلات التى تعانى منها سيناء وهى "مشكلة الأمن"، و"المشروعات الاستثمارية" التى لم تكتمل، والاحتياجات اليومية للمواطن السيناوى، مشيراً الى أن "قضية الأمن " التى تعانى منها سيناء " متشعبة " ولكن لدينا حلول لكل مشاكل سيناء ، وطالب ان يتم التحاور مع جماعات العنف من خلال المواجهات الفكرية .
ومن جانبة أكد اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء انه تم نقاش مفتوح مع رئيس حزب النور ومرافقيه حول الملف الأمني وأهم المعوقات التي تواجه عملية التنمية في سيناء ، مضيفًا انه تم نقل الصورة الحقيقية التى تعيشها شمال سيناء فى ظل الظرؤوف اراهنة التى تعيشها حالياً.