للمرة الثالثة فى أقل من شهر "رجعوا التلامذة" للتظاهر..حصار أبواب مقر الوزارة ومطالب بالإفراج عن المعتقلين..و"تمرد" تجمع توقيعات..ومطالب بإقالة رئيس القطاع..و"التعليم": ليس من حق الطلاب اختيار القيادات

للمرة الثالثة فى أقل من شهر، تعود الحركات الطلابية لتحاصر أبواب وزارة التربية والتعليم للاحتجاج على قانون الثانوية العامة الجديد تارة، وللمطالبة بعودة طلاب السعيدية المفصولين مرة أخرى، ثم تتطور المطالب لإقالة الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام والإفراج عن الطلاب المعتقلين سياسياً.
ووصلت، منذ قليل، مسيرة الحركات الطلابية لمقر ديوان عام وزارة التربية والتعليم يحملون عدداً من اللافتات المكتوب عليها أسماء الحركات المشاركة، ومرددين عدداً من الهتافات التى تندد بنظام الثانوية العامة نظام التعليم فى مصر.
وتسلق أحد الطلاب أبواب الوزارة ليعلق لافتة كتب عليها "طالب ثورجى حقى ومطلبى"، وذلك فى الوقت الذى تواجد فيه معلمى الجيولوجيا أمام ديوان الوزارة للتنديد باستبعاد المادة من مجموع الثانوية العامة.
كما تواجد أعضاء المكتب التنفيذى لاتحاد طلاب مدارس مصر أمام وزاره التربية والتعليم للتضامن مع الطلاب فى وقفتهم الاحتجاجية، مشيرين إلى وجود عدد من الاعتراضات على بعض المطالب للطلاب المتظاهرين.
وتوجه أعضاء المكتب التنفيذى إلى ديوان عام الوزارة لمقابلة المسئولين لمناقشة مطالب الطلاب خارج الوزارة مع احتمالية مقابلتهم للوزير.
بينما استغل طلاب الاشتراكيين الثوريين، التظاهرة الحاشدة وبدأوا فى جمع توقيعات لحركة "تمرد" أمام الوزارة ووصلت ل50 توقيعاً.
من جانبه، قال محمد السروجى المتحدث الرسمى، باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تؤمن بحق التظاهر السلمى، مؤكداً على أن الوزارة تعد كشوفاً بأسماء الطلاب المعتقلين سياسياً من أجل الدفاع عنهم والتدخل للإفراج عنهم بطريقة قانونية فيما عدا المحتجزين على ذمة قضايا جنائية.
وعن قانون الثانوية العامة الجديد، قال السروجى، إن الوزارة لن تتراجع عن تعديلات القانون بعد أن راجعت فيه المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى والمركز القومى للبحوث واتفق الجميع على القانون بصورته الحالية مشددا على احترامه لوجهات النظر المتعارضة.
أما عن المطالبة بإقالة الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام، فقال السروجى هذا المطلب لم ولن نسمعه، وليس من حق الطلاب اختيار قيادات الوزارة.