أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول السابق، أن إغلاق مصنع موبكو للأسمدة بعد اقتحامه من أهالى دمياط للمرة الثالثة كارثة تهدد البنوك المحلية، التى مولت المشروع بنحو مليار و50 مليون دولار فى أكبر قرض يقدم من البنوك المصرية، مشيرا إلى أن خسائر الدولة بسبب تلك الأحداث تزيد على النصف مليار دولار شهريا قيمة الإنتاج المتوقف من خطى موبكو 2 و3 فقط. من جانبه، أكد طارق مصطفى، رئيس لجنة الصناعة والطاقة خلال اجتماع عقدته جمعية الصناع المصريون، برئاسة وليد هلال اليوم لتكريم وزراء البترول والاستثمار والتخطيط السابقين، أهمية التحرك العاجل لإنهاء تلك الأزمة واستعادة هيبة الدولة، مؤكدا أن كل الدراسات التى أجرتها الأجهزة الحكومية أثبتت توافق المصنع بيئيا، واصفا ما يحدث من بعض أهالى رأس البر بأنه ابتزاز للدولة لا يجب أن نسمح به وإلا انهارت قلاع مصر الصناعية، لافتا إلى أن نفس أزمة مصنع موبكو للأسمدة تكررت مع مصنع آخر للقطاع الخاص بأسوان. وفى هذا الإطار، حذر أحمد هجرس، أمين صندوق جمعية الصناع المصريون من احتمالات حدوث نقص حاد فى الأسمدة المتداولة بالسوق المحلية، خاصة مع توقف موبكو ونقص إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة التسعة الأخرى، وهو ما يهدد موسم الزراعة الصيفى، مطالبا الدولة بالتحرك السريع لتدارك الأزمة قبل وقوعها.