البلطجية يهددون حمامات السباحة ببنى سويف

يشكو رواد حمام السباحة بمركز شباب مدينة بنى سويف "الساحة الشعبية"، والذى يرتاده أكثر من 750 ما بين طلائع وشباب من ظاهرة اندساس كثير من البلطجية وسط الرواد وحدوث مشاجرات فيما بينهم يستخدم فيها الأسلحة البيضاء.
يقول أحمد زيدان، مشرف على الحمام، نتيجة الضغط المتزايد على الحمام خلال فترة الظهيرة تتكدس أعداد كبيرة أمام شباك التذاكر والفترة مدتها ساعة واحدة وتستوعب 100 شخص وتحدث مشاجرة بين مجموعة من الشباب معظمهم من أشقياء الجزيرة، الحى الموجود به مركز الشباب، مما أدى إلى حدوث إصابات نتيجة استخدام أسلحة بيضاء فأبلغت الشرطة، ولكنهم لاذوا بالفرار.
ويشير محمد أبو طالب، مشرف، إلى اصطدامه بمجموعة من الشباب البلطجية أثناء فترة الظهيرة وعقب انصراف الشرطة رفضوا قطع التذاكر وحاولوا السيطرة على الحمام، ولكنه تصدى لهم، ولأنه من أبناء المنطقة استطاع السيطرة على الموقف ومنع من لا يحمل تذكرة من دخول الحمام.
ويضيف أبو طالب، يحاول بعض من هؤلاء الشباب الحصول على التذاكر وبيعها فى السوق السوداء أمام المركز بضعف ثمنها استغلالاً لكثافة الأعداد والتسابق على دخول الحمام.
أوضح حمدى سعد، مشرف النشاط الرياضى، أنه لكثرة الأعداد أمام شباك التذاكر والفترة لا تتعدى ساعة فيصعب تفتيش رواد الحمام خلال هذه الساعة، وإلا سيضيع الوقت المخصص للفترة الواحدة فى التفتيش، ونحاول تنظيم الدخول إلى الحمام والتحكم فى الأعداد المتدفقة حتى لا تتكرر مأساة الحمام الأوليمبى قبل إغلاقه لإجراء الإحلال والتجديد، حيث نشبت مشاجرة بين مجموعة من البلطجية وتدخل أحد المنقذين لفضها فأصيب بسلاح أبيض "سنجة"، مما أدى إلى قطع إحدى أذنيه.
بينما طالب مراد مرقص، مدير المركز، مسئولى الأمن بالمحافظة متابعة الحمام وتأمينه حفاظاً على سلامة الرواد من أطفال وشباب.
وأضاف، بعد حدوث المشاجرة بين البلطجية على الحمام وإبلاغ الشرطة تقدمت ببلاغ إلى النيابة حيث تم القبض على مجموعة من هؤلاء البلطجية.