أعلن اللواء إيهاب فاروق وكيل وزارة السياحة ومدير الإدارة المركزية للسياحة والمصايف عن اختيار الإسكندرية عاصمة السياحة العربية لعام 2010، مؤكدا ضرورة استغلال تلك الفرصة الاستغلال الأمثل لوضع الإسكندرية على خريطة السياحة ليس العربية فقط بل والعالمية، وليس كما حدث فى اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية حيث لم يتم استغلال الحدث الاستغلال الأمثل.. وأشار إلى أن الإسكندرية تتأهب من الآن للدخول فى هذا الحدث حيث تم اقتراح تشكيل لجنة عليا يرأسها عادل لبيب المحافظ وتضم عددا من ممثلى الجهات المعنية.... وأضاف أن العالم يمر حاليا بأزمة عالمية أثرت على السياحة، إلا أن الإسكندرية تعتبر الأقل تأثرا بسب اعتمادها على السياحة الداخلية والتى أهلتها لاستقبال 2.5 مليون مصطاف فى شم النسيم الماضى، كما تعتمد على سياحة الآثار الغارقة ووجود صرح ثقافى كالمكتبة. جاء ذلك خلال جلسة طارئة للجنة السياحة بالمجلس المحلى لمدينة الإسكندرية برئاسة هشام عزت، للوقوف على أهم المستجدات والاستعدادات لاستقبال الموسم الصيفى القادم.... حيث أكد فاروق أن الإسكندرية ستشهد موسما سياحيا ناجحا بعد أن واجهت الإدارة عددا من الصعوبات يأتى على رأسها سوء التنسيق حيث كان القطاع السياحى بالإسكندرية يعمل كجزر منعزلة، إلا أنه الآن أصبح منظومة تتحرك من خلال خطة متكاملة، وأشار إلى أنه تم وضع رؤية متكاملة لتطوير السياحة بالإسكندرية أمام كل من محافظها ووزير السياحة تضم عددا من المشروعات العملاقة بداية من طرح – ولأول مرة – خمسة كازينوهات بالإسكندرية للمزايدة العلنية وهم فاروس الشاطبى وجليم وستانلى والبيت الزجاجى (لوران)، بلجان تضم أساتذة من كلية هندية والإسكان لتقييم الرسوم الهندسية المقدمة ومتابعة التنفيذ والتسليم .. وأشار إلى أن الإسكندرية بها هذا العام 5 أنواع من الشواطئ المجانية وعددها 20 شاطئ والسياحية و المميزة والتى تعمل بنظام الخدمة لمن يطلبها، وأخيرا الشواطئ التابعة لجمعيات خاصة، مؤكدا على الرقابة الصارمة على الشواطئ المميزة والسياحية حيث تم فسخ 6 تعاقدات العامين الماضيين، 4 شواطئ بمنطقة شرقى و 2 بمنطقة غربى. فضلا عن التحسن الملحوظ فى منظومة سلامة الإسعاف ومنافذ الشواطئ المجانية والنظافة.