احتفظ جاميه دايمون الرئيس التنفيذى لبنك جيه.بى مورجان تشيس أمس الثلاثاء، بصلاحياته كرئيس تنفيذى ورئيس لمجلس إدارة أكبر بنك بالولاياتالمتحدة. كان عدد من مساهمى البنك قد حاول الفصل بين منصبى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى للبنك بحيث يتم سحب منصب رئيس مجلس الإدارة من دايمون وإبقائه فى منصب الرئيس التنفيذى فقط، ولكن الاقتراح فشل فى الحصول على تأييد أكثر من 32% من مساهمى البنك بحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. وكانت نقابة اتحاد عمال الولايات والمقاطعات والبلديات الأمريكى قد تبنى الاقتراح مدعوما بعدد من صناديق الاستثمار المساهمة فى البنك. وتحت قيادة دايمون أصبح بنك جيه.بى مورجان تشيس واحد مع عدد قليل للغاية من البنوك الأمريكية التى أفلتت من خسائر الأزمة المالية التى ضربت الولاياتالمتحدة عام 2008 وواصل تحقيق أرباح قياسية عاما بعد آخر. فى الوقت نفسه فإن البنك تعرض لاتهامات رسمية بالتهور وتضليل المستثمرين مما أدى إلى تكبدهم خسائر قياسية بلغت 2.6 مليار دولار بسبب التعاملات على المشتقات المالية عالية المخاطر فى لندن.