أكد الدكتور أحمد دراج عضو الجمعية المصرية للتغير والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن تجاهل جماعة الإخوان المسلمين لحادثة الجنود المختطفين وعدم إصدار بيان لها، يعكس حالة من الازدواجية، ويؤكد أن المواطن الإخوانى صاحب الحق الأول وليس المواطن المصرى، مُضيفا لو كان الجنود المختطفيين إخوان لقامت الدنيا ولم تقعد. وأوضح دراج ل"اليوم السابع" أن البيان الذى خرج من رئاسة الجمهورية بشأن اختطاف الجنود بيان متضارب يدل على حالة التردد، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسى هدد وتوعد فى القضية الأولى لقتل الجنود على الحدود، ورغم هذا لم تتقدم التحقيقات فيها قيد أنملة حتى الآن.