أرسل ممثلو جبهة الإنقاذ الوطنى رسالة لرئاسة الجمهورية، يعتذروا فيه عن مشاركة اجتماع مناقشة الأوضاع فى سيناء، وذلك بعد اتصالات جرت أمس بين مكتب الرئاسة وبينهم، حيث أعربوا عن دهشتهم فى السلوك الانتقائى للتواصل مع المعارضة. وجاء النص البيان كالتالى: "يعتذر ممثلو جبهة الإنقاذ من رؤساء الأحزاب عن حضور الاجتماع الذى دعا إليه السيد رئيس الجمهورية، لمناقشة الأوضاع فى سيناء، وفى حين تؤكد الجبهة على أهمية هذه القطعة الغالية من أرض مصر التى تتعرض خلال الفترة الأخيرة لأزمات أمنية واجتماعية متتالية فى ظل غياب تام للشفافية فإنها تعرب عن دهشتها فى السلوك الانتقائى غير المفهوم فى التواصل مع المعارضة التى تم استبعادها وإقصائها عن مناقشة قضايا وقوانين مصيرية ذات آثار بعيدة المدى رغم محاولتنا المستمرة لإيجاد أرضية للمشاركة الوطنية". وأضاف البيان "ندعو للسيد الرئيس بالتوفيق فى إدارة الأزمة وتحرير الجنود المختطفين والحفاظ على هيبة الدولة والقوات المسلحة المصرية بهذه المنطقة الغالية من أرض مصر التى دفع أبناؤها أرواحهم للحفاظ على استقلالها". ووقع على البيان عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، وأبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار.