"قنديل" بالغردقة: لن نفرط فى قطرة دم واحدة ونتابع قضية الجنود بجدية.. ونستعجل الانتهاء من قانون مكافحة التحرش.. و"زعزوع" يعلن بالمؤتمر الصحفى تلقيه رسالة بوصول مصر للمركز 22 ضمن أفضل 50 مقصدا سياحيا

أكد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تأخذ قضية اختطاف الجنود بكل جدية، وأنه حتى الآن لم يتم التعرف على القتيل، فيما يتعلق بالجنود اللذين قتلوا على الحدود وأن الحكومة لا تفرط فى أى قطرة دم واحدة وأن الدم فى رقبتنا جميعا.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفى بالغردقة، إلى أن مصر من الدول التى تهتم بمكافحة الإرهاب، وأن هناك تحديدات على الحدود المصرية نتيجة الظروف من الدول المجاورة، وأن مصر تتعاون بكل قوة مع دول الجوار، وأن مصر مهتمة بمكافحة الارهاب.
ولفت قنديل إلى أن الحكومة لا تتخذ أى قرارات فيما يتعلق بالسياحة إلا بالتشاور مع وزير السياحة، مؤكدا أن الوطن يمر بمرحلة صعبة، وأن معاناة مشاكل الكهرباء ناتجة عن عدم وجود بنية أساسية منذ 36 شهرا.
وأكد قنديل أن هشام زعزوع محامى قوى ويدافع عن قطاع السياحة داخل مجلس الوزراء، مضيفا أن مراقبة الكاميرات من الأشياء الهامة التى ستمنع ظاهرة التحرش، وأن هناك مشكلة فى تعريف التحرش قانونيا الذى يعد مشكلة تؤرق قطاع السياحة، وأن الحكومة تستعجل الانتهاء من قانون مكافحة التحرش.
وفيما يتعلق بالتصالح مع المستثمرين، أكد أن التصالح لابد أن يكون قانونيا ويجب التأنى فى إنهاء هذه الأمور، وأن هناك لجنة طبقا لقانون هيئة الاستثمار لبحث هذه التصالحات.
وقال قنديل: "إن منطقة الغردقة رائعة الجمال وتتميز بتنوع المنتج السياحى"، وإنه استطاع خلال زيارته لها اليوم التعرف على أشياء كثيرة، وإن الزيارة هدفها التأكيد على مساندة الحكومة لقطاع السياحة، وأن هذا القطاع يعطى فرص عمل مباشرة وإنه بمجرد عمله يعمل الكثيرين حوله من الصناعات المغذية لهذا القطاع الهام.
وأشار إلى أن السياحة يجب أن تكون ثقافة شعب وممارسة يومية يجب أن نتبناها وعازمون على النهوض بهذا القطاع، وأن مصر لن تستطيع أن تستقبل الكم الكبير من أعداد السائحين إلا بزيادة أعداد المطارات، موضحا أن متوسط الأشغال فى الغردقة 64%، وأن ما نريده جميعا هو الأحسن والأفضل.
ومن جانبه، قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إنه تلقى، أثناء المؤتمر، رسالة من منظمة السياحة العالمية أعلنت تقدم مصر إلى رقم 22 من أفضل المقاصد السياحية على مستوى العالم ضمن 50 مقصدا سياحيا بعد أن كانت فى مرتبة ال27.
وأضاف أن هناك إتجاها جديدا وهو إنشاء صندوق لدعم السياحة يقدر ب6 مليارات جنيه يتم الصرف منه على القطاع على مدار 3 سنوات، مؤكدا أن قطاع السياحة لابد أن يكون القطاع الرائد لكل القطاعات .
وأكد أن القلق الذى ينتاب المستثمرين من ارتفاع السولار سيؤدى لمشاكل عديدة، وأن هذه الأزمة سيتم حلها من خلال صندوق دعم السياحة، من خلال فارق سيتناقص مع مرور الوقت، إضافة إلى مشروعات الطاقة البديلة.
وأشار إلى أن هناك لجنة ثلاثية مع وزارة الصناعة والمالية بشأن هذا الصندوق، وأنه فيما يتعلق بالتأشيرة فإنه بدءا من أول نوفمبر المقبل سيتم إضافة 10 دولارات فقط على التأشيرة.