أوباما يأمل أن تؤدى الانتخابات اللبنانية إلى الاستقرار

رحب الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الاثنين، بنتائج الانتخابات النيابية فى لبنان، آملا أن تقود هذا البلد إلى الاستقلال والاستقرار، ومؤكدا أن الحكومة اللبنانية المقبلة ستحظى بدعم الولايات المتحدة.
وقال أوباما فى بيان، إن "الولايات المتحدة ستواصل دعم لبنان كبلد سيد ومستقل يلتزم العمل من أجل السلام"، مشددا على أن هذا الأمر يتم باحترام قرارات مجلس الأمن الدولى المتصلة بهذا البلد، وأضاف "نأمل بصدق أن تواصل الحكومة المقبلة النهج الذى يؤدى إلى بناء لبنان سيد ومستقل ومستقر" داعياً القادة الجدد إلى حكم البلاد "بالتوافق".
وتدعم الولايات المتحدة الغالبية النيابية المناهضة لسوريا، والتى فازت فى الانتخابات النيابية التى جرت الأحد فى لبنان، مقابل خسارة المعارضة اللبنانية المدعومة من سوريا وإيران وأحد أقطابها حزب الله الشيعى الذى تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وهنأ أوباما اللبنانيين بإجراء الانتخابات فى أجواء هادئة، معتبرا أن "نسبة المشاركة المرتفعة والمرشحين أنفسهم، وكثير منهم عانى شخصياً تداعيات العنف الذى شهده لبنان، يشكلون أفضل مؤشرات إلى رغبة اللبنانيين فى الأمن والازدهار".
وأضاف "مرة جديدة، أظهر اللبنانيون للعالم أجمع شجاعتهم وقوة التزامهم حيال الديموقراطية"، ودعا الرئيس الأمريكى القادة اللبنانيين الجدد إلى "حكم البلد بالتوافق (...) واحترام حقوق الأقليات والمشاركة (فى الحكم) بروح من التسامح والتسوية".
وكانت الإدارة الأمريكية حذرت من أن استمرار مساعداتها للبنان، وخصوصا العسكرية، سيكون رهناً بنتائج الانتخابات اللبنانية، فى إشارة ضمنية إلى تداعيات أى فوز محتمل لحزب الله وحلفائه.