قالت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية إن صادرات القمح الفرنسى المحتملة لمصر أصبحت محل شك، لأن مصر تحتاج إلى تمويل عمليات الشراء، حسبما أفاد مكتب حصاد فرانس أجريمى. وقال ريمى هاكوى، رئيس مجلس الحبوب ب"فرانس أجريمى" للصحفيين فى اجتماع، إنه لو وافق الروس على تمويل علميات الشراء المصرية، فإنهم سيحصلون على طلبيات القمح، فروسيا والولايات المتحدة لديهما التمويل. وتسعى مصر إلى تخفيض واردات القمح بنسبة 31% إلى 8 ملايين طن فى عام 2012-2013، وهو ما يظل كافيا ليجعلها أكبر مستورد فى العالم للقمح، بحسب تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية.