رئيس جامعة قناة السويس يتفقد لجان الاختبارات الإلكترونية    تعيينات جديدة بكلية التربية جامعة عين شمس    "جسور التفاوض ودور الوساطة في دعم مناخ الاستثمار".. إصدار جديد ل"الاستثمار"    البورصة تختتم تعاملاتها اليوم الإثنين بتباين كافة المؤشرات    وفاة شخص وإصابة آخرين بقصف على حي سكني في حلب    مجموعة منتخب الفراعنة| تعادل إيجابي بين جنوب أفريقيا وأنجولا في الشوط الأول    مصدر من الأهلي ل في الجول: لا نعرقل انتقال حمزة عبد الكريم ل برشلونة.. وهذا موقفنا    مصرع شابين في حادث مروع بصحراوي قنا    طلاب الأزهر يحتفلون ب«العربية» وسط الآثار المصرية    منة شلبي تقدم واجب العزاء في الفنانة سمية الألفي    أعراض بسيطة ل6 أمراض شتوية تتفاقم سريعا فما هي؟    الحكومة الإسرائيلية تصادق على مقترح إغلاق إذاعة الجيش    مصلحة الضرائب: حزمة التسهيلات الثانية تستهدف توسيع القاعدة الضريبية    "نيويورك بوست": إدارة ترامب تستدعي 48 سفيرا لإدارة بايدن في الخارج    آيتن عامر تعتذر عن استكمال "حق ضايع" قبل بدء التصوير    "يتمتع بخصوصية مميزة".. أزهري يكشف فضل شهر رجب(فيديو)    4 دوافع أمام محمد صلاح للفوز بأمم أفريقيا    لأول مرة بجامعة عين شمس.. نجاح جراحة زرع جهاز تحفيز العصب العجزي    محافظ بني سويف يوجه بتيسير عمل البعثة المصرية الروسية لترميم معبد بطليموس الثاني    طبيب الأهلي: عبد القادر ينفذ المرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيلي    جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ضمن أفضل الجامعات العربية في تصنيف 2025    خلال 24 ساعة.. رصد 153 مخالفة على الطرق في الغربية    "هعيش حزين".. أول تعليق من أحمد الفيشاوي بعد وفاة والدته    وزير الخارجية يؤكد الأهمية المحورية للإعلام الوطني في دعم الأمن القومي المصري وبناء الوعي العام    رمضان عبدالمعز: احذر دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب    يضم 950 قطعة أثرية.... محافظ المنيا يتفقد متحف آثار ملوي    جنايات الإرهاب تقضى بالمؤبد والسجن المشدد ل5 متهمين بخلية التجمع    برلمانية الشيوخ ب"الجبهة الوطنية" تؤكد أهمية الترابط بين لجان الحزب والأعضاء    في مشهد مهيب.. الأزهر ينجح في إخماد فتنة ثأرية بالصعيد    قائد أوغندا قبل مواجهة تونس: لن نكون لقمة سائغة لمنافسينا في أمم إفريقيا    قصة قصيرة ..بدران والهلباوى ..بقلم ..القاص : على صلاح    رئيس جامعة القاهرة يجري سلسلة لقاءات رفيعة المستوى بالصين لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي    مدير تعليم الجيزة يواصل سياسة العمل الميداني بزيارة مفاجئة لإدارتي «العياط والصف»    وزارة شئون القدس تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف هدم منازل المقدسيين    إطلاق حملة "ستر ودفا وإطعام" بالشرقية    الانتقام المجنون.. حكاية جريمة حضرها الشيطان في شقة «أبو يوسف»    السيطرة على حريق بسوق عرفان فى محرم بك بالإسكندرية دون إصابات.. صور    مصدر من الأهلي يكشف ل في الجول تطورات ملف المحترفين والراحلين.. وموقف توروب    هل طلب بيراميدز ضم ناصر ماهر من الزمالك ..مصدر يوضح    تشكيل مجلس إدارة غرفة الرعاية الصحية فى اتحاد الصناعات    بن زايد وإيلون ماسك يرسمان ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي من أبوظبي    مدبولي: توجيهات من الرئيس بإسراع الخطى في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل    مصطفى مدبولي: توجيهات من الرئيس بإسراع الخطى في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل    محافظ المنوفية يتفقد مركز خدمة عملاء مركز معلومات شبكات المرافق بقويسنا.. صور    غرف دردشة الألعاب الإلكترونية.. بين التفاعل الرقمي وحماية الأطفال    محافظ سوهاج يعلن إتاحة التصديق القنصلي على المستندات بمكاتب البريد    ننشر مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الأول بمحافظة القاهرة    وكيل الأزهر يحذِّر من الفراغ التربوي: إذا لم يُملأ بالقيم ملأته الأفكار المنحرفة    وزير قطاع الأعمال: نحرص على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي    وزير الثقافة ورئيس صندوق التنمية الحضرية يوقّعان بروتوكول تعاون لتنظيم فعاليات ثقافية وفنية بحديقة «تلال الفسطاط»    روائح رمضان تقترب    كامل الوزير يلتقى وزير التجارة والصناعة فى عمان    أسعار السمك اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    حصاد 2025 جامعة العاصمة.. 7 آلاف طالب وافد و60 منحة دراسية جديدة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    مواعيد مباريات الإثنين 22 ديسمبر والقنوات الناقلة.. مصر تبدأ مشوارها في أمم أفريقيا    ويتكوف: روسيا لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق السلام فى أوكرانيا    أكسيوس: لا توجد مؤشرات حتى الآن على هجوم إيرانى وشيك ضد إسرائيل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": استدعاء المقدس.. أم تدنيس المقدس
نشر في اليوم السابع يوم 15 - 05 - 2013

لا يمكن أن نوجه اللوم لكاتب أو مثقف أو سياسى حين يستدعى نصا قرآنيا أو حديثا للنبى محمد صلوات الله عليه فى خطابه العام، فأولا وأخيرا لا مرجعية روحية وفكرية وحضارية أعظم من هذا المقدس الدينى يمكن الاستناد عليه أو التيمن به أو التبرك بدلالته الإنسانية، لكن هذه القاعدة لا تعنى بأى حال أن يكون هذا المقدس العظيم مجرد لعبة من ألاعيب وحيل السياسة للتأثير على الناس بغير الحق، أو توجيه الرأى العام إلى ما يتطابق مع المصلحة السياسية المباشرة لهذا الكاتب أو هذا المثقف أو هذا السياسى.
نحن انتقلنا إلى مرحلة خطرة من استخدام المقدس الدينى فى السياسة إلى الحد الذى صار كل فعل سياسى فى مصر مدعوما بدلالات دينية أو بأحاديث نبوية وحتى بنصوص قرآنية، الرئيس مرسى يفعل ذلك ليلا ونهارا، وحزب الحرية والعدالة يفصل الخطاب المقدس تفصيلا على مقاسه السياسى، ثم انتقلت الظاهرة أخيرا من الحرية والعدالة والأحزاب الدينية إلى صفوف الأحزاب المدنية نفسها، فصار طبيعيا أن تستمع لرئيس حزب سياسى يتحدث عن «فقه جهاد الحاكم الظالم» فى الإسلام ويقدم دلالات تطبيقية على الرئيس مرسى باعتبار أن مقاومة الرئيس مرسى ليس من الواجبات الوطنية فحسب، بل من الواجبات الدينية أيضا، وصار استخدام الآيات القرآنية ذات الدلالات السياسية والمجتمعية جزءا من الخطاب العام لكل من الأحزاب الدينية والأحزاب المدنية معا، ثم أصبح الإعلام المصرى يتراشق فى صراعاته على الشأن العام بالآيات القرآنية، وباستدعاء صور من السيرة النبوية للنبى الكريم وصحابته، هكذا انجرفنا إلى مرحلة تدنيس المقدس بصراعاتنا السياسية وتجاوز الأمر بكامله مسألة استدعاء هذا المقدس للتبرك أو للتفاؤل أو للفخر بهذا التراث النبيل.
أريد أن أذكر هؤلاء الذين صاروا يتراشقون بآيات القرآن، ويتصارعون بأحاديث النبى محمد «ص» أن القرآن العظيم نزل على قلب النبى محمد لهداية الناس إلى طريق التوحيد، وليس هداية الأحزاب إلى قصر الاتحادية، وأن هذا النص الربانى الخالد نزل للعالمين كافة ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وليس ليخرج أعضاء حزب النور لينضموا إلى حزب الوطن، أو ليدعم مشروع قانون الضرائب الذى يناقشه مجلس الشورى، أو لدراسة جدوى مشروع تنمية إقليم قناة السويس.
هذا النص المقدس جاء داعما للوحدة الإنسانية وليس ساحة للحرب والفرقة والاقتتال السياسى، وإن كنتم تحبون الله حقا، وتحبون كلامه من ضمائركم، فلا تدنسوا رسالته إلى الناس بأهوائكم السياسية، ولا تشتروا بآيات الله ثمنا قليلا، فالفرق هائل بين التجارة مع الله، مقابل التجارة بآيات الله مع الناس.
موضوعات متعلقة..
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": خيانة الإخوان لأحمد ماهر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإخوان وتزوير الانتخابات المقبلة
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الجهاز الإعلامى لرئيس الوزراء والجهاز الإعلامى لباسم عودة
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تصريحات الفريق السيسى
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": استدعاء المقدس.. أم تدنيس المقدس
تعليقات (35)
1
انه شرع الله ، حاكم وليس محكوم ، محصن ضد التدنيس
بواسطة: محمد فريد
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:35 ص
لي ملاحظتان ، الاولى ، كتاب الله والسنة خذ منهما ما شئت لما شئت وهذا سر صلاح الاسلام لكل زمان ومكان ، وهو حاكم لا محكوم ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) ومحصن ضد التدنيس ، ثم الله بعد ذلك من وراء القصد والنية ، الثانية ، انه من التأدب عند ذكر الرحمة المهداة والسراج المنير صلى الله عليه وسلم الا تقول النبي محمد كشان غير المسلمين فمن معالم نبوته الخاتمة صلى الله عليه وسلم انك اذا قلت النبي انصرف الحديث اليه صلى الله عليه وسلم خلاف غيره من الانبياء فلا يكفي في شانهم لفظ النبوة بل يلزم ان تقول النبي عيسى او النبي موسى وهكذا، هدانا الله وإياك
2
الدين سياسة
بواسطة: محب مصر
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:37 ص
سيدي الكاتب مع احترامي الشديد لمقالك ، ولكن أرجوا أن لا يكون المقصود أن فصل الدين عن السياسة كتطبيق على الأمة وليس مناكفة بين أحزاب فالفرق كبير ، والى كل من يقولون في مصر بأن الدين لا علاقة له بالسياسة ، فهل فتحت مصر بالدعوة فقط ألم يكن قائد الفتح قائدا لجيش كبير دخل فيه مصر ونشر بعدها الدين ، ألم تكن غزوات الرسول ومعاهداته وانفتاحه على العالم بالسياسة ، أم بالدعوة فقط ، هل نعتبر كل غزوات المسلمين وفتوحاتهم هي سياسة أم دعوة ، فنرجوا العلم بانه لا فصل بين الدين والسياسة مطلقا ، فالدين الذي تدخل في أدق التفاصيل الحياتية من عبادة وزواج وطلاق ومعاملات اقتصادية ومعاملات اجتماعية حتى وصل الأمر الى علاقة الزوج بزوجته الحميمية ، هل يقف جامدا عندما يتعلق الأمر بمجمل الحياة الانسانية على الأرض ؟؟
3
Bravo
بواسطة: Ahmed Hasanein
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:43 ص
Bravo Khaled
4
ما أحلي الرجوع إلية
بواسطة: احمد فودة / المحامي
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:46 ص
كما أشرت وبينت العودة للتراث الخالد ما أحلي الرجوع إلية والعودة للحق خيراً كثيرا من التمادي في الباطل المدنث فالمقدس أبداً يا سيد خالد لن ولم يدنس حتي لو قاله الجاهل والعماني والمسلم فالنص مقدي بذاته لا بمن يقوله .... وهذه العودة مفيدة حتي يتم تغير الفكر المدنث والخبيث الذي تكاثر على الساحة بالاعلام كما تشاهد .... لذلك يكون الرجوع محمود لانه الحق من الرب للناس وهناك من يميز الطيب من الخبيث ,,و فدع العودة إلي المقدس ليزهق المدنث ويتعلم الناس على درجات العلم والتعلم ان الحق ماضي وقادم للخير لمصر وأهلها وليتحدث الناس بالقران والحديث فكله خير للمتكلم والسامع ,,, والظابط لذلك هم العلماء الثقة وانت تعرف منهم الكثير يا خالد ,,, فلابد لهذا اللغو ان ينتهي حتي يستقيم السمع الجيد للنا في مصر عندها يعمل الناس بالحسن والخير الهادي إلي طريق الجادة لبناء مصر لأهلها وأبنائها ... وهذة بداية لمقالات قادمة أرجة النشر للتواصل
5
الحياد
بواسطة: مصريه
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:50 ص
استاذي الفاضل اشعر بعد ما عدت للكتابه انك بعدت كثيرا عن الحياد واصبح في كلامك نفس الطريقه التي يتكلم بها كثير من الذين تمتليء قلوبهم بالكره والحسد علي هولاوء الناس للذين ينتمون للجماعه او التيار الاسلامي رغم خيبت املي في كثير منهم الذين ايضا دفعهم الحسد علي السير وراء كل معارض بدون تفكير او النظر الي افكاره التي جعلونا نوؤمن بها ونصدقها فعزرا استاذي التزم الحياد ارجوك حتي يكون هناك من نثق بكلامه او في نقضه
6
كيف تعرف العلماني ؟
بواسطة: ماجد
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:51 ص
عايز تعرف العلماني إزاي - أذكر أمامه آية أو حديث يتكلم عن المعاملات أو أي حاجة في الحياة
فإذا وجدته انتفض كأن عقربة لدغته فاعلم أنه علماني
7
حل لهم وحرام علينا !!
بواسطة: محمود عسكر
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:53 ص
أستاذى العزيز هؤلاء قوم جعلوا الله والدين كله حصراً عليهم ولهم وكل من يقتبس من القرآن الكريم أو من الحديث الشريف شيئاً حين يتكلم فهو جاهل وليس عالماً فقيهاً فى الدين حتى يتحدث به .
لم يبقى فقط سوى أن يقولوأ بأنهم هم المسلمون فقط دون غيرهم ..... وقد قالوها
8
للآسف
بواسطة: Omar
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:59 ص
للآسف الشديد انتوا عاوزين توصلونا لأننا نخلي الدين في البيت بس ..
9
أحسنت هذه المرة أيضا
بواسطة: متولي إبراهيم متولي صالح 01227972399
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:02 ص
لا فض فوك بورك فيك
10
ما فرطنا فى الكتاب من شئ
بواسطة: محمد
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:02 ص
قال تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء) سورة النحل
قال تعالى (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) سورة النساء
قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) سورة الحجر
11
اتقتلون رجلاً بقول ربى الله
بواسطة: محمد منير
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:05 ص
اتقتلون رجلاً يقول ربى الله وقد حاءكم بالبينات من ربكم وإن يكُ كاذباً فعليه كذبه وإن يكُ صادقاً يطيبكم بعض الذى يعدكم إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب
12
القداسة محليا
بواسطة: ahmad abdelaziz
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:13 ص
الشائع أن جميع الديانات السماوية نزلت على رجال في منطقتنا لم تتخطاها لمكان آخر رغم أن بدء البشرية كان في أثيوبيا أو وسط أفريقيا أما الديانات الأخرى فتعتبر حركات اصلاحية كبرى نسبت الى من أطلق عليهم المصلحون الكبار وترى تماثيلهم في مبنى الكابيتول بأمريكا وقد درج البشر على اختلاف أهدافهم ووسائلهم في استخدام واستغلال المقدس لتحقيق أهدافهم عن طريق الادعاء بوجود صلة مباشرة مع مصادر القداسة أو الاحاطة بعلم لم يتسن للآخرين أو العامة الحصول عليه وهذا بالتحديد ما يمارسه الاسلاميون من اخوان وسلفيين وجهاديين وقاعديين وباقي تصنيفات هذه الجماعات وذلك لارهاب باقي أعضاء المجتمع فان لم يبتلعوا الخدعة يتم تهديدهم بالهلاك في الآخرة وبعذاب الهي شديد وفي النهاية يلجأون الى العنف والقتل لتحقيق هدفهم الوحيد وهو السيطرة على مفاصل المجتمع لتحقيق السلطة والثروة وهي نفس الطريقة التي اتبعها ما يسمى الفاتحين العظام مثل قيصر وهانيبال وهتلر ونابليون وغيرهم من وثنيين ودينيين
13
فهم النصوص يختلف باختلاف العقول والميول
بواسطة: محمد البوهي
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:17 ص
قال الله تعالى { قالوا ياشعيب لا نفقه كثيداً مما تقول } الآية (91) من سورة هود قال الثورى يرحمه الله واصفاً شعيب"كان خطيب الأنبياء "ومع دلك قال قومه ما نفقه كثيراً مما تقول فالعيب ليس في شعيب ولكن العيب فيمن يفهم عنه وهم قومه لذلك أن لا أجد لك فيما تقول وتذهب إليه إلا قلة الفهم قال الله تعالى { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} الآية (24) سورة محمد صلى الله عليه وسلم الذى أشرت له( ص) وهذا من الحرمان أيضاً وقلة الفهم تكتب الكلام الطوال وعند ذكر النبي الكريم تكب (ص) لنرجع إلى كلامك الذي يتواكب مع ما يدور في خيال الإعلام المريض وهو عما آشم أن هذا الاستدلال بالإيات والنصوص انفعال مواقف وهذا ما يفعله تجار السلطة وتجار الكلمة وتجار الشاشات والآبواق أما الصاديقين فيعلمون ما يقولون ولآيات محفوظة والتفسير متواتر والسنة محفوظة رغم كيد المتشككين وقد بذل في ذلك العلماء المخلصين الجهد والعرق ولله الحمد والمنه أما أن يظهر علينا حاسد أو خاقد أو طامع في الدنيا ولم ينل منها ويذكر آيات الذكر الحكيم ليدلل به علي موقف يتملق به المصريين المتدينين أيها الصحفي ربيب الجماعة الإسلامية فإن الدين محفوظ ولن ينال منه أبواق الفاشلين وأن .ين لهم الشيطان أعمالهم وآقوالهم
14
فين " خاتمة المقال " يا خالد
بواسطة: maged
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:23 ص
صباحى من وراء القصد
15
القران ... و السنه
بواسطة: ميدو
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:35 ص
الم تقرأ رسائل الرسول الكريم محمد نبى الله عليه الصلاة و السلام إلى هرقل عظيم الروم و كسرى ملك الفرس و المقوقس ملك مصر و بعث بالرسائل السياسيه الى كل الملوك و كان فى مطلعها "اسلم تسلم"
و الفتوحات الاسلاميه لنشر الدين و صد كيد الاعداء سياسه ام دين ام ماذا؟
تتكلم عن عدم التدليل فى الخطابات السياسيه بالايات القرانيه او الاحاديث
وانا فى حديثك الصحفى هذا "اعتقد انه حديث سياسى" استدللت فيه بايه من القران الكريم فى اخر الخطاب "و لا تشتروا بايات الله ثمن قليلا".
القران و السنه مرجع و مستدل لكل حديث صحفى ... سياسى ... دينى
لانه تشريع رب العالمين
16
إلى أخي رقم 10
بواسطة: ماهر
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:36 ص
الآية بها أخطاء كثيرة.. رجاء نقلها مصورة من المصحف
17
مصر
بواسطة: يحيي33
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:36 ص
الانحطاط الخلقي الذي تعيشه مصر بعد الثوره وهذا الاتفلات الاخلاقي الذي جعل الاعراض
والنفوس ليست بعيده عن التجريح واللعن
كيف تنجوا امتنا وتعود لرشدها الا بالجوع للقيم المجتمعيه العظيمه
واين نجد كل تلك القيم والاخلاق والمبادئ الا في الدين والمقدسات
ياساده رجاءا قودوا حمله لتوجديه شباب الامه للعقل والمنطق وكفي الشباب
وا يعيشون فيه مجون وجنون
افيقوا يرحمنا ويرحمكم الله
18
كلمة حق يراد بها باطل
بواسطة: ابراهيم خطاب
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:48 ص
عدم شراء ايات الله كلمة حق يراد بها ان يعيش الناس في تخلف اخلاقي وحضاري وانساني فما قيمة الحياة من غير دين وما قيمة السياسة من دين واخلاق فالسياسية من غير دين شيطنه والدين من غير سياسية نقص
19
أتفق معك وأختلف معك
بواسطة: إنسان طيبب
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:51 ص
أستاذ خالد أتفق مع جزء كبير من كلامك وهو استغلال النصوص القرآنية لتحقيق مصلحة سياسية حتى لو كانت باطلة أو يقولها صاحبها دون أن يفقه معناها كما ذكرت في مثال جهاد الحاكم الظالم خاصة أن هؤلاء الأشخاص إذا أردت أن تدعوهم للإحتكام إلى آيات أخرى فإنهم يرفضون لأنهم يأخذون ما يؤيد مصلحتهم الدنيوية فقط؛
وأختلف معك في أن استخدام الآيات القرآنية في السياسة يدنس المقدس فالقرآن كلام الله أعظم من أن يقال عليه هذا الكلام والسياسة جزء من الدين وعلينا أن نحتكم في حياتنا كلها إلى كتاب الله وسنة رسوله (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
20
انتم عاوزين الدين يبقى اخره الجامع وبس
بواسطة: المصرى افندى
بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:55 ص
ياسيد خالد ... ان الدين نزل لتصحيح وتوجيه البشر فى كل شىء بما فيها السياسه والمعاملات والمحاورات ... الدين ليس قصرا على فرأة وحفظ وصلاه وصوم فقط .... انت بمقالك هذا تتماشى مع المبداء العلمانى الذى ينادى كل يوم بفصل الدين عن السياسه ... ياسيدى ان السياسه من اساس الدين ... مجمل صحيح الدين يتناول الحكم والقضاء والولايه والجهاد والتعليم والصحه فاقراء فى القرآن والاحاديث لتجد الآيات التى تحث على القضاء السليم " اذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل" ... " العلماء ورثه الانبياء" .. والكثير الكثير من الايات والاحاديث التى تدعم تصحيح امور الناس... ولايجوز باى حال من الاحوال ان نسير على نفس اسلوب العلمانيين " مالله لله.. ومالقيصر لقيصر" انظر الى الحياه الاوربيه والامريكيه التى اباحت الشذوذ والسحاق والتعرى والانحلال الاجتماعى والاخلاقى... وذلك نتيجه فصل الكنيسه عن الحكم ومنع تدخل الدين فى الدوله ... فهل تريد لمصر هذا الانجلال؟؟؟
لا يوجد المزيد من البيانات.
اضف تعليق
الأسم
البريد الالكترونى
عنوان التعليق
التعليق
مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق
بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.