لا يمكن أن نوجه اللوم لكاتب أو مثقف أو سياسى حين يستدعى نصا قرآنيا أو حديثا للنبى محمد صلوات الله عليه فى خطابه العام، فأولا وأخيرا لا مرجعية روحية وفكرية وحضارية أعظم من هذا المقدس الدينى يمكن الاستناد عليه أو التيمن به أو التبرك بدلالته الإنسانية، لكن هذه القاعدة لا تعنى بأى حال أن يكون هذا المقدس العظيم مجرد لعبة من ألاعيب وحيل السياسة للتأثير على الناس بغير الحق، أو توجيه الرأى العام إلى ما يتطابق مع المصلحة السياسية المباشرة لهذا الكاتب أو هذا المثقف أو هذا السياسى. نحن انتقلنا إلى مرحلة خطرة من استخدام المقدس الدينى فى السياسة إلى الحد الذى صار كل فعل سياسى فى مصر مدعوما بدلالات دينية أو بأحاديث نبوية وحتى بنصوص قرآنية، الرئيس مرسى يفعل ذلك ليلا ونهارا، وحزب الحرية والعدالة يفصل الخطاب المقدس تفصيلا على مقاسه السياسى، ثم انتقلت الظاهرة أخيرا من الحرية والعدالة والأحزاب الدينية إلى صفوف الأحزاب المدنية نفسها، فصار طبيعيا أن تستمع لرئيس حزب سياسى يتحدث عن «فقه جهاد الحاكم الظالم» فى الإسلام ويقدم دلالات تطبيقية على الرئيس مرسى باعتبار أن مقاومة الرئيس مرسى ليس من الواجبات الوطنية فحسب، بل من الواجبات الدينية أيضا، وصار استخدام الآيات القرآنية ذات الدلالات السياسية والمجتمعية جزءا من الخطاب العام لكل من الأحزاب الدينية والأحزاب المدنية معا، ثم أصبح الإعلام المصرى يتراشق فى صراعاته على الشأن العام بالآيات القرآنية، وباستدعاء صور من السيرة النبوية للنبى الكريم وصحابته، هكذا انجرفنا إلى مرحلة تدنيس المقدس بصراعاتنا السياسية وتجاوز الأمر بكامله مسألة استدعاء هذا المقدس للتبرك أو للتفاؤل أو للفخر بهذا التراث النبيل. أريد أن أذكر هؤلاء الذين صاروا يتراشقون بآيات القرآن، ويتصارعون بأحاديث النبى محمد «ص» أن القرآن العظيم نزل على قلب النبى محمد لهداية الناس إلى طريق التوحيد، وليس هداية الأحزاب إلى قصر الاتحادية، وأن هذا النص الربانى الخالد نزل للعالمين كافة ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وليس ليخرج أعضاء حزب النور لينضموا إلى حزب الوطن، أو ليدعم مشروع قانون الضرائب الذى يناقشه مجلس الشورى، أو لدراسة جدوى مشروع تنمية إقليم قناة السويس. هذا النص المقدس جاء داعما للوحدة الإنسانية وليس ساحة للحرب والفرقة والاقتتال السياسى، وإن كنتم تحبون الله حقا، وتحبون كلامه من ضمائركم، فلا تدنسوا رسالته إلى الناس بأهوائكم السياسية، ولا تشتروا بآيات الله ثمنا قليلا، فالفرق هائل بين التجارة مع الله، مقابل التجارة بآيات الله مع الناس. موضوعات متعلقة.. خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": خيانة الإخوان لأحمد ماهر خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإخوان وتزوير الانتخابات المقبلة خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الجهاز الإعلامى لرئيس الوزراء والجهاز الإعلامى لباسم عودة خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تصريحات الفريق السيسى خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": استدعاء المقدس.. أم تدنيس المقدس تعليقات (35) 1 انه شرع الله ، حاكم وليس محكوم ، محصن ضد التدنيس بواسطة: محمد فريد بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:35 ص لي ملاحظتان ، الاولى ، كتاب الله والسنة خذ منهما ما شئت لما شئت وهذا سر صلاح الاسلام لكل زمان ومكان ، وهو حاكم لا محكوم ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) ومحصن ضد التدنيس ، ثم الله بعد ذلك من وراء القصد والنية ، الثانية ، انه من التأدب عند ذكر الرحمة المهداة والسراج المنير صلى الله عليه وسلم الا تقول النبي محمد كشان غير المسلمين فمن معالم نبوته الخاتمة صلى الله عليه وسلم انك اذا قلت النبي انصرف الحديث اليه صلى الله عليه وسلم خلاف غيره من الانبياء فلا يكفي في شانهم لفظ النبوة بل يلزم ان تقول النبي عيسى او النبي موسى وهكذا، هدانا الله وإياك 2 الدين سياسة بواسطة: محب مصر بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:37 ص سيدي الكاتب مع احترامي الشديد لمقالك ، ولكن أرجوا أن لا يكون المقصود أن فصل الدين عن السياسة كتطبيق على الأمة وليس مناكفة بين أحزاب فالفرق كبير ، والى كل من يقولون في مصر بأن الدين لا علاقة له بالسياسة ، فهل فتحت مصر بالدعوة فقط ألم يكن قائد الفتح قائدا لجيش كبير دخل فيه مصر ونشر بعدها الدين ، ألم تكن غزوات الرسول ومعاهداته وانفتاحه على العالم بالسياسة ، أم بالدعوة فقط ، هل نعتبر كل غزوات المسلمين وفتوحاتهم هي سياسة أم دعوة ، فنرجوا العلم بانه لا فصل بين الدين والسياسة مطلقا ، فالدين الذي تدخل في أدق التفاصيل الحياتية من عبادة وزواج وطلاق ومعاملات اقتصادية ومعاملات اجتماعية حتى وصل الأمر الى علاقة الزوج بزوجته الحميمية ، هل يقف جامدا عندما يتعلق الأمر بمجمل الحياة الانسانية على الأرض ؟؟ 3 Bravo بواسطة: Ahmed Hasanein بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:43 ص Bravo Khaled 4 ما أحلي الرجوع إلية بواسطة: احمد فودة / المحامي بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:46 ص كما أشرت وبينت العودة للتراث الخالد ما أحلي الرجوع إلية والعودة للحق خيراً كثيرا من التمادي في الباطل المدنث فالمقدس أبداً يا سيد خالد لن ولم يدنس حتي لو قاله الجاهل والعماني والمسلم فالنص مقدي بذاته لا بمن يقوله .... وهذه العودة مفيدة حتي يتم تغير الفكر المدنث والخبيث الذي تكاثر على الساحة بالاعلام كما تشاهد .... لذلك يكون الرجوع محمود لانه الحق من الرب للناس وهناك من يميز الطيب من الخبيث ,,و فدع العودة إلي المقدس ليزهق المدنث ويتعلم الناس على درجات العلم والتعلم ان الحق ماضي وقادم للخير لمصر وأهلها وليتحدث الناس بالقران والحديث فكله خير للمتكلم والسامع ,,, والظابط لذلك هم العلماء الثقة وانت تعرف منهم الكثير يا خالد ,,, فلابد لهذا اللغو ان ينتهي حتي يستقيم السمع الجيد للنا في مصر عندها يعمل الناس بالحسن والخير الهادي إلي طريق الجادة لبناء مصر لأهلها وأبنائها ... وهذة بداية لمقالات قادمة أرجة النشر للتواصل 5 الحياد بواسطة: مصريه بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:50 ص استاذي الفاضل اشعر بعد ما عدت للكتابه انك بعدت كثيرا عن الحياد واصبح في كلامك نفس الطريقه التي يتكلم بها كثير من الذين تمتليء قلوبهم بالكره والحسد علي هولاوء الناس للذين ينتمون للجماعه او التيار الاسلامي رغم خيبت املي في كثير منهم الذين ايضا دفعهم الحسد علي السير وراء كل معارض بدون تفكير او النظر الي افكاره التي جعلونا نوؤمن بها ونصدقها فعزرا استاذي التزم الحياد ارجوك حتي يكون هناك من نثق بكلامه او في نقضه 6 كيف تعرف العلماني ؟ بواسطة: ماجد بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:51 ص عايز تعرف العلماني إزاي - أذكر أمامه آية أو حديث يتكلم عن المعاملات أو أي حاجة في الحياة فإذا وجدته انتفض كأن عقربة لدغته فاعلم أنه علماني 7 حل لهم وحرام علينا !! بواسطة: محمود عسكر بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:53 ص أستاذى العزيز هؤلاء قوم جعلوا الله والدين كله حصراً عليهم ولهم وكل من يقتبس من القرآن الكريم أو من الحديث الشريف شيئاً حين يتكلم فهو جاهل وليس عالماً فقيهاً فى الدين حتى يتحدث به . لم يبقى فقط سوى أن يقولوأ بأنهم هم المسلمون فقط دون غيرهم ..... وقد قالوها 8 للآسف بواسطة: Omar بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 09:59 ص للآسف الشديد انتوا عاوزين توصلونا لأننا نخلي الدين في البيت بس .. 9 أحسنت هذه المرة أيضا بواسطة: متولي إبراهيم متولي صالح 01227972399 بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:02 ص لا فض فوك بورك فيك 10 ما فرطنا فى الكتاب من شئ بواسطة: محمد بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:02 ص قال تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء) سورة النحل قال تعالى (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) سورة النساء قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) سورة الحجر 11 اتقتلون رجلاً بقول ربى الله بواسطة: محمد منير بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:05 ص اتقتلون رجلاً يقول ربى الله وقد حاءكم بالبينات من ربكم وإن يكُ كاذباً فعليه كذبه وإن يكُ صادقاً يطيبكم بعض الذى يعدكم إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب 12 القداسة محليا بواسطة: ahmad abdelaziz بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:13 ص الشائع أن جميع الديانات السماوية نزلت على رجال في منطقتنا لم تتخطاها لمكان آخر رغم أن بدء البشرية كان في أثيوبيا أو وسط أفريقيا أما الديانات الأخرى فتعتبر حركات اصلاحية كبرى نسبت الى من أطلق عليهم المصلحون الكبار وترى تماثيلهم في مبنى الكابيتول بأمريكا وقد درج البشر على اختلاف أهدافهم ووسائلهم في استخدام واستغلال المقدس لتحقيق أهدافهم عن طريق الادعاء بوجود صلة مباشرة مع مصادر القداسة أو الاحاطة بعلم لم يتسن للآخرين أو العامة الحصول عليه وهذا بالتحديد ما يمارسه الاسلاميون من اخوان وسلفيين وجهاديين وقاعديين وباقي تصنيفات هذه الجماعات وذلك لارهاب باقي أعضاء المجتمع فان لم يبتلعوا الخدعة يتم تهديدهم بالهلاك في الآخرة وبعذاب الهي شديد وفي النهاية يلجأون الى العنف والقتل لتحقيق هدفهم الوحيد وهو السيطرة على مفاصل المجتمع لتحقيق السلطة والثروة وهي نفس الطريقة التي اتبعها ما يسمى الفاتحين العظام مثل قيصر وهانيبال وهتلر ونابليون وغيرهم من وثنيين ودينيين 13 فهم النصوص يختلف باختلاف العقول والميول بواسطة: محمد البوهي بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:17 ص قال الله تعالى { قالوا ياشعيب لا نفقه كثيداً مما تقول } الآية (91) من سورة هود قال الثورى يرحمه الله واصفاً شعيب"كان خطيب الأنبياء "ومع دلك قال قومه ما نفقه كثيراً مما تقول فالعيب ليس في شعيب ولكن العيب فيمن يفهم عنه وهم قومه لذلك أن لا أجد لك فيما تقول وتذهب إليه إلا قلة الفهم قال الله تعالى { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} الآية (24) سورة محمد صلى الله عليه وسلم الذى أشرت له( ص) وهذا من الحرمان أيضاً وقلة الفهم تكتب الكلام الطوال وعند ذكر النبي الكريم تكب (ص) لنرجع إلى كلامك الذي يتواكب مع ما يدور في خيال الإعلام المريض وهو عما آشم أن هذا الاستدلال بالإيات والنصوص انفعال مواقف وهذا ما يفعله تجار السلطة وتجار الكلمة وتجار الشاشات والآبواق أما الصاديقين فيعلمون ما يقولون ولآيات محفوظة والتفسير متواتر والسنة محفوظة رغم كيد المتشككين وقد بذل في ذلك العلماء المخلصين الجهد والعرق ولله الحمد والمنه أما أن يظهر علينا حاسد أو خاقد أو طامع في الدنيا ولم ينل منها ويذكر آيات الذكر الحكيم ليدلل به علي موقف يتملق به المصريين المتدينين أيها الصحفي ربيب الجماعة الإسلامية فإن الدين محفوظ ولن ينال منه أبواق الفاشلين وأن .ين لهم الشيطان أعمالهم وآقوالهم 14 فين " خاتمة المقال " يا خالد بواسطة: maged بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:23 ص صباحى من وراء القصد 15 القران ... و السنه بواسطة: ميدو بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:35 ص الم تقرأ رسائل الرسول الكريم محمد نبى الله عليه الصلاة و السلام إلى هرقل عظيم الروم و كسرى ملك الفرس و المقوقس ملك مصر و بعث بالرسائل السياسيه الى كل الملوك و كان فى مطلعها "اسلم تسلم" و الفتوحات الاسلاميه لنشر الدين و صد كيد الاعداء سياسه ام دين ام ماذا؟ تتكلم عن عدم التدليل فى الخطابات السياسيه بالايات القرانيه او الاحاديث وانا فى حديثك الصحفى هذا "اعتقد انه حديث سياسى" استدللت فيه بايه من القران الكريم فى اخر الخطاب "و لا تشتروا بايات الله ثمن قليلا". القران و السنه مرجع و مستدل لكل حديث صحفى ... سياسى ... دينى لانه تشريع رب العالمين 16 إلى أخي رقم 10 بواسطة: ماهر بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:36 ص الآية بها أخطاء كثيرة.. رجاء نقلها مصورة من المصحف 17 مصر بواسطة: يحيي33 بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:36 ص الانحطاط الخلقي الذي تعيشه مصر بعد الثوره وهذا الاتفلات الاخلاقي الذي جعل الاعراض والنفوس ليست بعيده عن التجريح واللعن كيف تنجوا امتنا وتعود لرشدها الا بالجوع للقيم المجتمعيه العظيمه واين نجد كل تلك القيم والاخلاق والمبادئ الا في الدين والمقدسات ياساده رجاءا قودوا حمله لتوجديه شباب الامه للعقل والمنطق وكفي الشباب وا يعيشون فيه مجون وجنون افيقوا يرحمنا ويرحمكم الله 18 كلمة حق يراد بها باطل بواسطة: ابراهيم خطاب بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:48 ص عدم شراء ايات الله كلمة حق يراد بها ان يعيش الناس في تخلف اخلاقي وحضاري وانساني فما قيمة الحياة من غير دين وما قيمة السياسة من دين واخلاق فالسياسية من غير دين شيطنه والدين من غير سياسية نقص 19 أتفق معك وأختلف معك بواسطة: إنسان طيبب بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:51 ص أستاذ خالد أتفق مع جزء كبير من كلامك وهو استغلال النصوص القرآنية لتحقيق مصلحة سياسية حتى لو كانت باطلة أو يقولها صاحبها دون أن يفقه معناها كما ذكرت في مثال جهاد الحاكم الظالم خاصة أن هؤلاء الأشخاص إذا أردت أن تدعوهم للإحتكام إلى آيات أخرى فإنهم يرفضون لأنهم يأخذون ما يؤيد مصلحتهم الدنيوية فقط؛ وأختلف معك في أن استخدام الآيات القرآنية في السياسة يدنس المقدس فالقرآن كلام الله أعظم من أن يقال عليه هذا الكلام والسياسة جزء من الدين وعلينا أن نحتكم في حياتنا كلها إلى كتاب الله وسنة رسوله (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) 20 انتم عاوزين الدين يبقى اخره الجامع وبس بواسطة: المصرى افندى بتاريخ: الأربعاء، 15 مايو 2013 10:55 ص ياسيد خالد ... ان الدين نزل لتصحيح وتوجيه البشر فى كل شىء بما فيها السياسه والمعاملات والمحاورات ... الدين ليس قصرا على فرأة وحفظ وصلاه وصوم فقط .... انت بمقالك هذا تتماشى مع المبداء العلمانى الذى ينادى كل يوم بفصل الدين عن السياسه ... ياسيدى ان السياسه من اساس الدين ... مجمل صحيح الدين يتناول الحكم والقضاء والولايه والجهاد والتعليم والصحه فاقراء فى القرآن والاحاديث لتجد الآيات التى تحث على القضاء السليم " اذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل" ... " العلماء ورثه الانبياء" .. والكثير الكثير من الايات والاحاديث التى تدعم تصحيح امور الناس... ولايجوز باى حال من الاحوال ان نسير على نفس اسلوب العلمانيين " مالله لله.. ومالقيصر لقيصر" انظر الى الحياه الاوربيه والامريكيه التى اباحت الشذوذ والسحاق والتعرى والانحلال الاجتماعى والاخلاقى... وذلك نتيجه فصل الكنيسه عن الحكم ومنع تدخل الدين فى الدوله ... فهل تريد لمصر هذا الانجلال؟؟؟ لا يوجد المزيد من البيانات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع