الأحمد: توقيع اتفاق المصالحة 7 يوليه المقبل

التقى صباح اليوم الأحد الوزير عمر سليمان ووفد حركة فتح، الذى وصل القاهرة مساء أمس السبت ويضم أحمد قريع عضو اللجنة المركزية بالحركة، وعزام الأحمد رئيس كتلة فتح فى المجلس التشريعى.
وتم عقد اللقاء بناء على دعوة وجهتها مصر لحركة فتح لمناقشة استمرار الحوار الفلسطينى ومعالجة الوضع الذى نتج عن التوتر بين حركتى فتح وحماس عقب أحداث قلقيلية.
وأكد عزام الأحمد أن عمر سليمان شدد خلال اللقاء على ضرورة إنجاز مسيرة الحوار الفلسطينى دون تأخير، والتوقيع على اتفاق إنهاء حالة الانقسام فى 7 يوليه المقبل فى القاهرة.
وأوضح عزام أن سليمان أكد على ضرورة الاتفاق على كافة القضايا التى ما زالت عالقة، سواء فيما يتعلق بالخلاف حول نظام الانتخابات أو القضايا الأمنية، أو اللجنة الفصائلية المقترح تشكيلها.
وأكد سليمان خلال الاجتماع أن من مصلحة القضية الفلسطينية إنهاء حالة الانقسام فى ظل المناخ الذى برز مؤخرا من أجل تحريك عملية السلام، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى فى إنهاء الاحتلال، وإقامته دولته المستقلة، وقطع الطريق أمام حكومة اليمين الإسرائيلى التى بدأت تحاول تبرير عدم التزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة بحالة الانقسام الفلسطينى.
وأضاف الأحمد أن مصر ستجرى اتصالات خلال الأيام القليلة القادمة مع جميع الأطراف المعنية من أجل إنجاز ذلك، وتمكين الشعب الفلسطينى من ترتيب بيته الداخلى وإعمار غزة، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى موعدها المتفق عليه قبل الخامس والعشرين من يناير 2010.
وقال الأحمد إنه سيتم استمرار الاتصالات تمهيدا لعقد لقاءات قادمة حتى يتم إنجاز الاتفاق وتوقيعه بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية.