وأكد مسئول رفيع المستوى أن مصر تواصل مشاوراتها وإتصالاتها مع كافة التنظيمات والفصائل الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة في اطار الحفاظ على قوة الدفع والتوافق على كافة قضايا الحوار الوطني الفلسطينى وبما يهيء المجال أمام توقيع الاتفاق النهائي للمصالحة الفلسطينية في القاهرة في السابع من يوليو/تموز المقبل لتمهيد الطريق للعملية السياسية. من جانبه، أكد رئيس وفد حركة فتح أحمد قريع أن هناك تصميما من جانب مصر على إنهاء الانقسام الفلسطينى فى السابع من يوليو المقبل، وذكر قريع أنه بعد استماع رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان الى موقف حركة فتح الأحد الماضى فانه سيستمع لموقف حركة حماس التى وصل وفدها برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى للحركة الى القاهرة، ومن ثم ستحدد مصر كيف سيتم كسر الخلافات التى مازالت قائمة وهى تحديدا النظام الانتخابى والموضوع الأمنى اضافة الى موضوع الحكومة. تأتى زيارة مشعل التي تعد الاولى منذ انطلاق الحوار الوطنى الفلسطينيى بناء على دعوة من الوزير عمر سليمان فى إطار الترتيبات لإنهاء الخلافات القائمة مع حركة فتح والتى تبذل مصر فيها جهودا مكثفة لانهاء حالة الانقسام والوصول الى اتفاقات بشأن حكومة الوحدة الوطنية.